حطت طائرة عسكرية تقل وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك و وزيرة الإسكان ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﻮﻙ بمطار سيليبابي قبل قليل.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال وزير الداخلية :
1 - جئنا محمَّلين - من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني - برسالة مواساة وتضامن. وقد أدينا واجب العزاء – باسم فخامة رئيس الجمهورية وباسم الحكومة – للأهالي الذين قضى ذووهم في هذة الفاجعة الأليمة. نسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وجنة الرضوان، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. 2 – قمنا بتفقد المناطق المتضررة واطلعنا على حجم الأضرار. ونود في هذا الصدد أن نؤكد تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة. وقد شرعت – فِعلًا - القطاعات الحكومية كافة – كلٌّ فيما يخصه – في التدخل للتعامل مع الأوضاع الأكثر إلحاحا. وقد كان للدور المبكّر الذي اضلعت به السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية الجهوية كبير الأثر في الحد من الأضرار، وهو دور جدير بالذكر والتنويه. 3 – من المعالجات الضرورية التي ستعكف عليها الحكومة عاجلا إعطاء الأولوية لمشروع عصرنة مدينة سيلبابي وإيجاد بديل آمن، مستصلح ومجهز بكافة الخدمات، للمناطق القابلة للغمر، بحيث لا تتكرر المأساة من جديد.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قررت إيفاد وفد وزاري إلى المدينة المنكوبة جراء سيول الأمطار التي هطلت أمس، والتي سببت وفاة 3 أشخاص على الأقل، إضافة إلى سقوط عدد من المباني، وتضرر الطرق.