افتتح حزب اتحاد قوى التقدم مساء أمس دورة عادية لمكتبه التنفيذي هي الأولى بعد الانتخابات الرئاسية
و يترأس الدورة رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود و يحضرها الموالون له في المكتب بينما يغيب عنها الأمين العام المصطفى ولد بدر الدين الذي يتعالج في تونس
و يحضرها أيضا بعض المحسوبين على جناحه مثل السيدة كاجياتا مالك جالو و آخرون
و تعرض الحزب منذ أزيد من سنة إلى أزمة تواصلت أكثر من المتوقع ، بدأت بعد تحفظ قياديين يساريين على موقف أبداه رئيس الحزب عن العلمانية أنها لا تصلح لموريتانيا حيث أصدر عدد من الشباب بيانا منتقدا لهذا الموقف
و قد أدى الموقف من مجموعة الشباب إلى ظهور الخلاف إلى العلن حيث رفض ولد بدر الدين طرد المجموعة من الحزب ، و تواصلت الخلافات في ظل اختيارات الحزب للمترشحين حيث لم يقد من بينهم العميد بدر الدين ، كما تواصلت في الصيف الأخير بعد اعلان الحزب ترشيح ولد مولود و هو الذي وصفته كاجياتا مالك جالو بالانتحار
و لا يعرف مصير هذا الخلاف المتصاعد و أثره على تماسك الحزب و توحد قياداته