سيأتيك الإلهام
سيدى الرئيس بينما تستغرق أنت فى التفكير والتدبير ، وتدرس الأولويات ، وتنهمك فى ترتيب المهام حسب إلحاحها، وتقدر ، وترجح ، وتوازن، وتقيس، وتتريث، وهذا لعمرى هو سلوك القائد الحصيف النزيه المتأني، كل ذلك من أجل القيام بواجبك على أكمل وجه، وهو بالتأكيد ماستنجح فيه إن شاء الله .
فى هذا الظرف الدقيق والحساس تترصد مجموعات واسعة من عديمى الحس الوطنى، الذين استمرأوا وضع العوائق امام المخلصين.. يتأولون كل شاردة وواردة ليزرعوا الفتنة، ويكرسوا الإلهاء.
فلاتكترث لتثبيطهم، واصرف فكرك للشأن العام، الشعب منحكم ثقته، وبيدك كل الوسائل، وأنت مؤتمن ومفوض من غالبية الشعب ..
واصل المسار الطريق طويل وشاق، وثقتنا فى الله كبيرة وانتم على قدر المسئولية.