يقول المثل من أراد تنظيف السلم فليبدأ من الأعلي.
هذه الحكومة التي شكلت مؤخرا أغلبيتها في نظر الاغلبية الساحقة من الشعب تستجيب للتطلعات. لأن الإختيار كان علي الكفاءة. عكس ما كنا عليه حيث كانت الإختيارات من النافذين و الممولين للحملات والوجهاء ولوبيات السياسة .
لماذا تبعث هذه الحكومة إذا الأمل؟
لأننا أول مرة نري وزراء من موريتانيا الأعماق( آدوابه)
كما أن السادة الوزراء لم يكن للتأثير القبلي ولا العرقي ولا الإثني دور في إختيارهم.
هذا القرار أساسي وجوهري في هذا الوقت الذي تنامت فيه القبلية والجهوية و العرقية علي حساب الإنتماء للوطن.
كي يتحقق البرنامج الطموح الذي تعهد به رئيس الجمهورية يجب أن تعطي الصلاحيات التامة والموارد اللازمة للحكومة . وفي المقابل لابد من تقويم عمل الحكومة سنويا. إن تحقق الجزء المتعلق بتلك الفترة فيجب تهنأت من حققوا الأهداف المرسومة ومساءلة من لم يتمكن من تحقيق الهدف. ولأن الإختيار تم نتيجة الكفاءة فلا تجب إقالة وزيرا إلا لسبب
من صفحة عمدة عين أهل الطايع السابق خالة ولد اعل سالم
