طالعت على موقع الأخبار إنفو وصفحات بعض المدونين خبرا عن تسلل بعض المسلحين القادمين من جمهورية مالي حيث معاقل تنظيم القاعدة وبعض جيوب تنظيم الدولة الإسلامية.
ولأن الخبر نشر بالتفصيل مع عدد وجنسيات المعنيين وفي هذه الظرفية الخاصة بعد قرابة ثمانية أعوام على آخر تسلل لعناصر القاعدة إلى الأراضي الموريتانية (حادثة اختطاف الدريم من ل بكرو في دجمر 2011).
فما ذا جد على الحدود الشرقية حتى عادت القاعدة للنشاط على الأراضي الموريتانية. ولماذا توقفت أصلا نشاطاتها.
سال حبر كثير في السنوات المفوضية حول إشكالية العلاقة بين موريتانيا والقاعدة بين من يعتقد او يجزم بوجود اتفاق مكتوب وبين من يرجع ذلك إلى تطورات حصلت على مستوى المنظومة الأمنية الدفاعية وهي جدلية كان لي رأي فيها ساعتها. لكن ما يهمنا اليوم هو المستجد على مستوى الطرفين
فعلى مستوى القاعدة لا جديد سوى مزيد من الظروف الضاغطة التي تجعل سياسة تحييد موريتانيا وابقاءها خارج المعركة أمرا مؤكدا. واخر تصريح صادر عن التنظيم في هذا السياق ما قاله أبو عبيدة العنابي رئيس مجلس أعيان تنظيم القناة ببالك المغرب الاسلامي في مقابلة أجراها مع الصحفي في قناة فرانس 24 وسيم نصر.
من صحفة محمد محمود ولد أبو المعالي