خلاف بين قيادات أكبر أحزاب المعارضة

سبت, 03/08/2019 - 15:13

الأخبار (نواكشوط) – احتدم خلاف بين رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الحالي محمد محمود ولد سييدي، والسابق محمد جميل ولد منصور حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا يونيو الماضي.

 

فبينما وصف ولد سيدي انتخابات 2019 بأنها "الأسوأ في تاريخ البلاد"، رأى الرئيس السابق ولد منصور بأن وصفها بأنها "أسوأ انتخابات مجانبة للحقيقة وتقويم لا تعززه الوقائع والمؤشرات والتقويمات".

 

وفيما تحدث ولد سييدي خلال خطابه اليوم أمام مجلس شورى الحزب بأنهم تمكنوا من المحافظة على مكانتهم "المتقدمة في الساحة الوطنية"، حيث حقق الحزب "تقدما ملحوظا على آخر ترتيب حققه في انتخابات رئاسية شارك فيها (الترتيب الخامس)، حيث حل المرشح المدعوم من الحزب ثالثا بفارق يسير عن الثاني".

 

وجاء رد الرئيس السابق ولد منصور في تدوينة على حسابه في فيسبوك بقوله إن "رئاسيات ندعم فيها لا تقاس على رئاسيات نرشح لها فذاك قياس فاسد والترتيب في رئاسيات 2009 كان الرابع ولم يكن الخامس فقليلا من الدقة والضبط".

 

وخاطب ولد منصور في تدوينته قيادة حزبه قائلا: "انتقدوا بتوازن وإياكم والمبالغات فإن ضررها على أصحابها أشد منها على المستهدفين بها".

 

وألقى رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي اليوم خطابا في افتتاح الدورة العادية لمجلس شورى تواصل، وهي دورة تأتي بعد سلسة اجتماعات عقدها المكتب التنفيذي.

 نقلا عن موقع الأخبار

تصفح أيضا...