![بعض القطع المصادر حصلت " مراسلون " على صورة منها و إن بشكل غير واضح تماما](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/19988959_1684806171548732_1895493725_n.jpg?itok=mfbwA9wa)
أوقفت قوة أمنية قيل أيام باحثا فرنسيا يبدو أنه كان بصدد تهريب أكثر من 700 قطعة أثرية جمعها أو اشتراها في بوادي ولاية ينشري
و صرحت جهات مأذونة لصحيفة مراسلون الإلكترونية بأن " المهرب " كان قد حصل على ترخيص من طرف المعهد الموريتاني للبحث العلمي بوصفه باحثا في مجال الحياة في موريتانيا ما قبل الميلاد..
و بعد إكمال مهمته و بينما هو يستعد للمغادرة اكتشف موظفو المعهد أن حقائبه تحوي أمورا غير طبيعية و ما إن فتح التحقيق حتى ظهر أن الرجل جمع خلال رحلته مئات القطع الأثرية النادرة لتهريبها عبر مطار " أم التونسي الدولي "
و حسب مصادر " مراسلون " فقد قام الباحث السارق بتسمية كل القطع و تصنيفها حيث كفى ذلك المسؤولين الموريتانيين مؤونة ذلك العمل ..
و صودرت كل القطع التي وجدت بحوزته لكن أخلي سبيله بوساطة من السفارة الفرنسية