بيان :
صدر عن بعض القياديين في اتحاد قوى التقدم خلال الأيام الماضية تصريحات متكررة بشأن تقييم نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة .
وقد عبرت تلك التصريحات عن مواقف مناقضة للمواقف المعلنة رسميا من طرف الحزب .
و عليه فإن اتحاد القوى التقدم ينبه إلى أن تلك المواقف متنافية تماما مع ما عبر عنه مشرحو المعارضة الأربعة و ما يتبناه الحزب .
إن هذه التصريحات المستغربة الصادرة عن شخصيات تعتبر نفسها من رموز المعارضة لا تعدو كونها مباركة وتأكيد للدعاية القائلة بأن الانتخابات كانت شفافة و ديمقراطية وبأن نتائجها عكست إرادة الناخبين.
إنهم بهذا يتحملون عن المطبلين النظام مؤونة تبرير التزوير وسرقة الانتخابات لصالح مرشح النظام و فرض فوزه في الشوط الأول .
إن التصريحات الصادرة عن الشخصين المذكورين تدخل في سياق حملة إعلامية مسعورة لدعم وتمرير دعايات النظام في تعاطيه مع الأزمة الانتخابية القائمة ، و من ثمة فإنها تثير تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية لأصحابها .
إن اتحاد قوى التقدم شأنه في ذلك شأن المعارضة الديمقراطية بمختلف أطيافها ليؤكد أن المسلسل الانتخابي من ألفه إلى يائه كان محتكرا من قبل السلطة، التي انفردت بتسييره ولجأت لعملية تزوير مكشوفة جعلت نتائجها المعدة سلفا تفتقر لأدنى حد من المصداقية.
انواكشوط : 27\07\2019
لجنة الإعلام