كشف الباحث د. سيد أعمر ولد شيخنا عن صدور أطروحة دكتوراه للباحث الأميركي بجامعة ميرلاند، آلان ستاك، قارن فيها بين العالم الموريتاني الشيخ سيدي المختار الكنتي وبين الفيلسوف الإغريقي أرسطو والألماني كانط، في مجالات الأخلاق والسلام والدبلوماسية.
وجاء حديث ولد شيخنا أثناء تسجيل مقابلة شاملة مع قناة "الثقافية" الرسمية حول الإرث العلمي والإصلاحي للشيخ سيدي المختار الكنتي.
وتناولت المقابلة المذكورة بعض الدراسات التي صدرت حول فكر الشيخ سيدي المختار الكنتي، وكان من آخرها دراسة مقارنة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أعدها الباحث الأمريكي "آلان ستاك".
وعرف الشيخ سيدي المختار الكنتي بموسوعيته وتوجهاته الإصلاحية، وتجاوز إشعاعه موريتانيا وإفريقيا الغربية، ليصل إلى الشرق والغرب على حد سواء، ونال تراثه اهتماما لافتا من لدن المستشرقين.
وحسب مصادر "مراسلون"؛ فسيتم بث هذه المقابلة بعد يومين.