انتقد الزعيم مسعود ولد بلخير بشدة ما سماه "عشرية ولد عبد العزيز البائسة"، قائلا إنه يتمنى أن يمتد به العمر حتى يصادف ما ينسيه فيها.
وقال ولد بلخير، الذي كان يتحدث في دعوة خاصة وجهتها إليه منسقية "أهل محنض باب ولد اعبيد" وحضرها بعض أعضاء حزبه ومحيطه الاجتماعي: في هذه العشرية انعدم الأمن حتى لم يعد أحد يأمن على نفسه.
وتطرق ولد بلخير في حديثه، الذي جاء في سياق تناوله لمسيرته النضالية، لدعمه للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، حيث قال: لقد دعمت غزواني عن قناعة، لكن بشروط.. أولها أن يدعو إلى حوار وطني شامل فور تسلمه للسلطة.
وفيما يشبه الإشارة إلى الصعود الأخير لزعيم حركة "إيرا"، بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، قال ولد بلخير: لا يزعجني انبعاث قيادات جديدة للحراطين.. بل ما يزعجني هو دعوات العنف التي تنبعث من هنا وهناك أحيانا، والتي ستعصف بالمجتمع والدولة.
