تداول نشطاء على الفيس بوك اليوم خبرا مفاده أن شرطيا بزيه الرسمي أم صلاة الجمعة اليوم في مسجد بدار النعيم وهو يرتدي لباس الشرطة بعد أن تغيب الإمام الراتب يأتي هذا بعد أيام قليلة من الأحداث الأمنية الأخيرة وكتب المدون المامي ولد جدو معلقا على الموضوع:
شرطي يؤم المصلين منتطقا سلاحه بدار النعيم
دخلت المسجد الأحمر في دار النعيم حي الزعتر فإذا بأحد عناصر الشرطة يعتلي المنبر بزيه الأمني ومسدسه على خاصرته في غمده، ونطاقه الجلدي الأسود يلف جسمه.
غاب الإمام المسن بسبب المرض وبقي المصلون في حيرة من أمرهم بعد تأخر توقيت صلاة الجمعة ونادى المؤذن على أحد من الجماعة ليؤم المصلين فسكت الجميع وكأن على رؤسهم الطير وأعاد النداء ثلاثا فما كان من رقيب الشرطة الذي يعلو رأسه الشيب والوقار إلا أن تقدم واستلم عصى الإمامة وصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه وبدأ يخطب في المصلين، وبعد انتهاء الخطبة أمرهم بتسوية الصفوف وشرع في الصلاة فتلا سورة الجمعة كاملة وتلا في الركعة الثانية سورة الاعلى، وخرج بعد السلام بهدوء تجاه مخفر الشرطة دار النعيم2 القريبة من المسجد يداوم في عمله.
الغريب أن ثلاثة من المصلين انسحبوا من المسجد بعد رؤيتهم للشرطي يتقدم نحو المنبر بينما أدى عشرات المصلين فريضة الصلاة في سكينة وأمان.
*الرقيب علمت بأنه يدعى محمد الأمين ولد الشرقي ويعمل في المفوضية الخاصة بالقصر بدار النعيم.