لا يمكن أن تمر استقالة معالي وزير الثقافة و الصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد سيد محمد ولد محم دون أن أسجل شهادتي في حقه رغم الصدمة التي أصابتني جراء هذه الاستقالة المفاجئة و التي تعتبر خسارة كبيرة للقطاع الذي كان يديره ، سأسجل شهادتي و أنا الخبير به في حله و ترحاله ، كان معالي الوزير كريما لطيفا بشوشا أديبا مع الجلاس ما يمرك الحرفا ..
فتـى ماجـد حلـو الفكاهـة سيـد~~أديب على الجلاس (ما يمرك الحرفا )
كان أبا حنونا على ضعفاء وزارته ساع في خدمتهم و ترقيتهم و النهوض بهم الى أعلى المناصب و الرتب كما ساهم رغم قصر المدة التي قضاها على رأس القطاع في تنظم الحقل الصحفي و قد استحدث لذلك إدارات ستكون لها الأثر الايجابي على المكتسبات التي تحققت في مجال الحريات العامة ، كما كان للجانب الثقافي هو الآخر نصيبه فقد نفض الغبار عن تراثنا و مثل بلادنا بالمحافل العربية و الدولية أحسن تمثيل و كان محل اعجاب من طرف نظرائه في شتى أنحاء العالم ، أتمنى لمعالي الوزير موفور الصحة و العافية و مزيدا من التألق حفظه الله و رعاه..