نظمت المنسقية الجهوية لولاية نواكشوط الشمالية برئاسة المنسقة المهندسة ميمونة أحمد سالم مهرجانا جماهيريا حاشدا تداعت له الجماهير من توجنين ودار النعيم وتيارت من مختلف الأعمار وضمت أطرا وكفاءات وأعيان ورجال أعمال وتجار ومواطنين عاديين لبو نداء المنسقية وحضروا المهرجان الكبير ، الذي أقيم في ساحة شركة ATTM غرب المطار القديم .
وتعاقب على منصة الخطابة في المهرجان شخصيات مرجعية في الحملة الانتخابية لمرشح الاجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني ، كما كان للثقافة والشعر والفلكور حظهما في المهرجان التحسيسي المنظم تحت شعار : "صوتي ضمان لمستقبلي" .
منسقة الحملة بنواكشوط الشمالية المهندسة ميمونة أحمد سالم رحبت خلال كلمتها في المهرجان بجماهير مقاطعات نواكشوط الشمالية الثلاث ؛ توجنين دار النعيم تيارت التي لبت نداء المهرجان ودعتهم للتحسيس والتعبئة أكثر للتصويت يوم الاقتراع للمرشح الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني .
وأضافت أن تجربة مرشحنا الناجحة في تسيير وإدارة الملفات الكبرى التي تولاها خلال مسيرته المهنية والتي أثبتت تفانيه في خدمة الوطن بجد وإخلاص تجعله الأقدر على العبور بسفينة البلد إلى بر الأمان .
ودعت جماهير المهرجان إلى تجسيد هذا الحشد من خلال صناديق الاقتراع يوم 22 يونيو الجاري بالتصويت لمرشح البناء والنماء لمرشح الاجماع الوطني من أجل التجسيد الفعلي لدولة العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة .
وقد تحدث في المهرجان كذلك منسقة النساء في الحملة على مستوى الولاية السيدة لالة فاطمة بنت الصادق ، و منسق الشباب محمد عبد الله ولد لولي الذي تحدث في كلمته بالمهرجان عن النقاط المتعلقة بالشباب في برنامج وتعهدات المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني خصوصا في مجال خلق فرص عمل للشباب.
وكان ختام المهرجان بكلمة منسق حملة جهة نواكشوط السيد أحمد باب ولد اعلي الذي تحدث عن نقاط جوهرية تمت اثارتها خلال المهرجان تتعلق بالأمن والاستقرار والنضج السياسي لتجربتنا الديمقراطية حيث تشهد بلادنا عرسا ديمقراطيا سيطور ديمقراطيتنا ويعزز عملية التبادل السلمي على السلطة بين رئيس انهى مأموريتين رئاسيتين هو فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأعرب عن ثقته في 5ن الشعب الموريتاني سيسلم الراية لرفيق دربه محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني لأنه المرشح الوحيد الذي حظي باجماع كبير قل نظيره، و تهاوت له المعارضة وصار حقا علينا أن نسميه مرشح الاجماع الوطني