قام رئيس مركز الامتحان بمركز ثانوية تجكجة بطرد أزيد من عشرين تلميذ من المشاركين في شهادة الباكلوريا ومن مختلف الشعب وهو أكبر عدد يطرد في مركز للباكلوريا في يوم واحد منذ بداية تنظيم هذه المسابقة بمبررات أغلبها غير مقنع حيث انه يطرد لمجرد الالتفات ويأخذ قرار الطرد في ظل معارضة مساعديه في أغلب الأحيان الامر الذي سبب حلات هسترية من البكاء واطرابات نفسية في صفوف المطرودين .
ضف الى ذللك التفتيش بعد توزيع المواضيع وذالك بكاشفات الحديد بعد عرض التلاميذ عليها عند الدخول حيث يكون التلاميذ منهمكين في الإجابة على هذه الاسئلة حيث يقطع حبل أفكارهم وهي سابقة حسب المشرفين على الامتحان امر جعل أمهات التلاميذ تعتبر هذا الاجراءات استهداف شخصي لأبنائهم أو لأهل الولاية أو أوامر عليا بالحد من نجاح أبنائهم بعد نسبة النجاح الكبيرة خلال العام الماضي.
أمهات التلاميذ اتصلت بجميع المعنيين بالتعليم الثانوي بتجكجة من مدير جهوي للتعليم وروابط آباء التلاميذ .
الأساتذة من طرفهم عبروا عن استيإهم من المعاملة السيئة لرئيس المركز من حيث المعاملة وظروف العمل حيث لم يشربوا غير كأس شاي واحد طوال الدوام صباح أمس.
كما أن المياه الموفرة للشرب كادت ان تتسبب أمس في تسمم جماعي لولا اكتشاف أحد الأساتذة ساحلية مية داخل احدي هذه القنينات التي تتسع لعشرين لتر.