نظم أفراد عائلة العلامة سيد عبد الله ولد الحاج ابراهيم هذا المساء مهرجانا شعبيا وسط " تفرغ زينه " لإعلان تقدم مسيرتهم في تسجيل الناخبين و دعم الأسرة لمرشح الإجماع محمد ولد الغزواني في الإنتخابات الرئاسية ( 22 يونيو الجاري ) و إطلاق أنشطة مبادرة أسسوها لغرض " مبادرة الفتح – عائلة سيد عبد الله ولد الحاج ابراهيم " .
و على منصة الخطابة تبادل أفراد من الأسرة الكريمة و أجمعوا على دعم و مساندة كافة أفرتد العائلة للمرشح غزواني ، موضحين التواجد المعتبر للعائلة و لمريدي العلامة في مختلف ولايات الوطن ( تكانت – لعصابه – نواكشوط...).
و بعد استقباله لجنة من منسقية مقاطعة تفرغ زينه لحملة ولد غزواني رحب رئيس المبادرة السيد يسلمو ولد برار بالضيوف مقدما تشكراته و عرفانه شخصيا و كذا العائلة بهذه الزيارة السباقة التي حظيت بها مبادرة عائلة سيد عبد الله ولد الحاج ابراهيم.
و أضاف ولد برار أن أفراد العائلة و مريدي الشيخ و أصدقائهم و معارفهم لن يبخلوا بأي جهد في سبيل إنجاح مرشح الإجماع ولد الغزواني.
و تطرق ولد برار لإنجازات الحكومة خلال العشرية الأخيرة و قال إن عشرات المليارات من الأوقية صرفت من أجل تشييد عشرات مشاريع البنى التحتية ( الطرق ، المستشفيات...) ، و عن أسباب دعم العائلة للمرشح محمد ولد الغزواني شرح ولد برار قائلا إن برنامج المرشح برنامج متكامل فيه كافة ما يحتاجه البلد و المواطنين و خاصة التعليم الذي تعهد المرشح بإصلاحه حتى يكون للبلد تعليم قوي و ناجح و أضاف رئيس المبادرة بالصندوق الذي سينشأه " الرئيس القادم " و البالغ رأس ماله 250 ملئر أوقية ، ستفتح المجال واسعا أمام المواطنين للمساهمة في بناء إقتصاد وطني قويم و قوي.
و قالت مسؤولة المبادرة إن أفراد المبادر قد سجلوا لحد الساعة عدد 3000 ناخب.
و بدورهم ممثلو حملة غزواني قالوا في كلمات متفرقة إن المنسقية مستبشرة بدعم هذه العائلة المعروفة بالصلاح و العلم و الذائع صيتها في جهات الوطن الأربعة.
و كانت مبادرة " الفتح " قد نظمت في وقت سابق من هذا الشهر اجتماعا سياسيا كمبيرا في فندق مورسانتر حضرته أعداد كبيرة من مثقفي البلد و سياسييه.
