استقبل وفد من الحملةالمركزية للمرشح غزواني، في مطار انواكشوط، الدكتور عبد الله ولد حمدي ورفاقه في مبادرة المهجر قادمين من كندا.
وعبر الدكتور عبد الله عن سعادته وشكره لهذه اللفتة الكريمة.
ولدى وصوله إلى مطار انواكشوط - أم التونسي أدلى ولد حمدي لمندوب "مراسلون" بالتصريح التالي: "لا أستطيع أن أصف مدى الفرحة والسرور التي تغمرني وأنا أعود إلى بلدي بعد طول غياب.
أرجع اليوم في مناخ جديد، وأنا شامخ الرأس مرتفع المعنويات، وأتحدث بطلاقة، دون خوف من رقيب أمني أو سلطان مستبد.
أتحدث الآن في لحظة تدعو للفخر والاعتزاز من ناحيتين:
الناحية الأولى تتمثل فى كون موريتانيا لفتت أنظار العالم بعلاقاتها المتوازنة مع مختلف المحاور، وبقيادتها الفاعلة للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ودول الساحل، فضلا عن مقاربتها الأمنية في مكافحة التطرف التي ذاع صيتها في الجامعات ومراكز الدراسات.
الناحية الثانية تتمثل في أن هذه الزيارة تأتي في وقت تستعد فيه البلاد لإكمال تداول سلمي على السلطة، دون انقلاب عسكري، وهو أمر نادر فى عالمنا العربي والأفريقي.
نرى رئيسا في كامل لياقته البدنية والذهنية، يتوفر على شروط التمسك بالسلطة يقرر مغادرة الكرسي، ونرى رئيسا آخر بلغ من الكبر عتيا متشبثا بالسلطة متعلقا بها.. إنها المفارقة التي انتزعت بها موريتانيا الاحترام والتقدير من الآخرين.
لهذه الاعتبارات السابقة أنا فخور بهذه اللحظة الزمنية التي جمعتني في وطني بحمَلَة مشروع واعد، يقوده المرشح محمد ولد الغزواني، هذا المشروع الذي سيحافظ على مكتسبات العشرية الأخيرة، ويعالج مواطن الخلل فيها، لبناء مستقبل واعد لهذا الوطن العزيز، تتحقق فيه دولة المواطنة القائمة على العدل وتدعيم الحريات.. الدولة التي يشعر فيه كل فرد بالأمن والاستقرار، ويجد فيها ذاته، بعيدا عن الإقصاء والتهميش.
ختاما أجدد شكري وتقديري لفريق حملة المرشح الذي استقبلنا في المطار، فلهم منا كل التقدير والعرفان بالجميل.