تيار الدفع الجديد الداعم للمرشح محمد ولد الغزواني يعلن عن انطلاق أنشطته
أعلن تيار الدفع الجديد وهي كتلة سياسية جديدة مكونة من لفيف من المفكرين والأكاديميين والسياسيين عن دعمه لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني جاء ذلك في حفل نظمه أعضاء التيار مساء السبت فاتح يونيو بفندق وصال بالعاصمة بمناسبة انطلاق أنشطته السياسية.
وقال المنسق العام للتيار وزير التعليم العالي السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك إن الاحتفالية التي يشرفون عليها هي احتفالية مزدوجة فهي تتعلق من جهة بإعلان ميلاد تيار سياسي جديد يحمل الأمل للشعب وللأمة ومن جهة أخرى بالمساهمة في دعم برنامج خيار النخبة والشعب السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني.
وقال إن دعم التيار لمرشح الإجماع الوطني نابع من حاجة البلد إلى قيادة حكيمة متبصرة تقوده في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والجيوستراتيجية المتوقعة والتي سيتحول بموجبها البلد من بلد إفريقي هامشي إلى بلد يحتل مكان الصدارة في قلب الاهتمامات الدولية ومصب لاهتمام أكبر الاقتصاديات العالمية.
وتحدث المنسق العام للتيار بعد ذلك عن الأهداف العامة للتيار مشيرا إلى أنه يهدف من خلال المشروع السياسي للمرشح إلى بناء دولة قوية، متقدمة ومزدهرة تفرض الاحترام في الداخل والخارج.
بعد ذلك تناول الحديث عضو التيار والأستاذ الجامعي البارز الدكتور محمدو ولد محمد المختار الذي دارت مداخلته في الجانب السياسي حول فكرتين أساسيتين الأولى تتعلق بقراءة في دلالات وسياق اللحظة الراهنة وأهميتها في تعميق التحول الديمقراطي في البلد وأشار في هذا الصدد إلى ثلاثة أمور أساسية ذات أهمية خاصة: الأولى هي عدم إصرار الرئيس المنتهية ولايته وبإرادته الكاملة الحرة على الترشح لمأمورية ثالثة واعتبر ذلك أساسا مهما لمسألة التداول السلمي على السلطة وترسيخ الديمقراطية، والثانية هي أهمية تلك الخطوة في تكريس ودعم مبدأ سمو الوثيقة الدستورية وتعزيز ما يعرف بالأمن الدستوري، المسألة الثالثة تتعلق بخصوصية المرحلة في المجال الديمقراطي حيث أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري في ظل توافق وطني وسياسي كبير.
واختتم الدكتور محمدو محمد المختار حديثه في هذه النقطة الأولى بتوقعاته لنتيجة الانتخابات التي قال بأن المرشح محمد ولد الغزواني سيحسمها بسهولة بالنظر إلى نقاط القوة التي يتمتع بها مثل دعم المؤسسة العسكرية وأطياف كبيرة من الأغلبية وأطراف وازنة قادمة من المعارضة التقليدية الأمر الذي يعكس تحولا واضحا في ميزان القوى لصالح المترشح.
أما النقطة الأخيرة فقد تحدث فيها الدكتور عن مضامين الإصلاح السياسي والقانوني التي يقترحها تيار الدفع الجديد وتتعلق على وجه الخصوص باتخاذ بعض التدابير الهادفة إلى تحسين مناخ الديمقراطية وتوسيع مجالات المشاركة السياسية مثل تفعيل دور الأحزاب وتفعيل القوانين المتعلقة بالحريات وخصوصا ما يتعلق منها بحقوق المواطنة وحقوق المغبونين والمهمشين وتعزيز القوانين المتعلقة بحرية الإعلام مع الحد من الفوضى في استخدامها وانعكاسات ذلك على السلم الأهلي، واختتم حديثه في هذه النقطة بضرورة تحيين القوانيين والتشريعات للقضاء على أوجه التعارض في المدونة التسريعية لبلادنا.
وتحدث بعد ذلك عضو التيار والسياسي البارز الأمين العام السابق لحزب الوئام ومؤسسة المعارضة سابقا السيد إدومو ولد عبدي ولد الجيد في المحور الاقتصادي عن التحولات الاقتصادية المتوقعة وتأثيرها على الداخل الوطني فأشار في البداية إلى قدرات البلد من الناحية الاقتصادية والديمغرافية وقال بأن مجتمعنا من الناحية الديمغرافية يتميز بأنه أحد المجتمعات الفتية حيث تزيد نسبة من تتراوح أعمارهم على 19 سنة على 50 بالمائة وقال بأن هذه الحقيقة مليئة بالدلالات والعبر التي يتعين استخلاصها الأمر الذي يتطلب نوعا خاصا من الاستراتيجيات . أما بخصوص النمو الاقتصادي للبلد فقد قال الأمين العام بأن تذبذب أسعار خامات الحديد والمواد الأولية التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني يتطلب تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة في هذا المجال وبالتالي ضرورة منح الأولوية لبعض القطاعات الاقتصادية كالزراعة والتنمية الحيوانية والصيد البحري بنوعيه التقليدي والصناعي. وقال بأن القدرات الاقتصادية للبلد ستتعزز بدخول عائدات الغاز المتوقعة مما سيؤدي إلى فتح آفاق واعدة ابتداء من سنة 2021 حيث سيحصل البلد على عائدات تقدر بـ 13 مليار دولار الأمر الذي يحتاج في نظره إلى تخطيط اقتصادي للمستقبل وإلى خطة خمسية لمعرفة ما سيدخل من عائدات وكيف ستصرف من أجل تحسين البنية التحتية الاقتصادية وتوفير أكبر قدر من فرص العمل والتشغيل لامتصاص البطالة التي قال إنها في حدود 11 بالمائة.
وأشار المتحدث في نهاية كلمته إلى أن البلد بصدد الدخول في مرحلة مبشرة من الرفاه والتطور الاقتصادي وقال بأنه على يقين بأن المترشح يدرك تلك الأمور جيدا ويدرك أيضا مظاهر الغبن الاجتماعي وسوء التوزيع وقال بأن التطور الاقتصادي المنتظر يجب أن يحمل معه قضاء تاما على جميع مظاهر الغبن وسوء التوزيع.
وتناول الكلام أخيرا الدكتور والخبير الدولي واغي عصمان الذي تحدث في المحور الاجتماعي في إطار البرنامج الانتخابي للمرشح وتحدث عن الوحدة الوطنية ودور المرأة والصحة والشباب والتشغيل ومجمل السياسات الاجتماعية وقال بأن الوحدة الوطنية والاعتراف بالخصوصيات الثقافية والاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق والواجبات واعتماد سياسة التمييز الإيجابي للفئات الهشة تعد في قمة الأولويات في المرحلة المقبلة وقال بأن التيار سيتعاون مع المترشح في تطبيق برنامجه في هذه المجالات وقال بأن المدرسة الجمهورية هي صمام الأمان للوحدة الوطنية والهوية الجامعة وقال بأن تعميم التمدرس والمساواة في حظوظ التعليم تعد الآن مطلبا ملحا للعبور إلى مستقبل آمن واختتم حديثه بالقول بأن التيار ملتزم بدعم برنامج المترشح لضمان فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أما المستشار الإعلامي لمرشح الإجماع الوطني السفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف فقد قال بإن دعم هذا التيار المكون من مفكرين وأكاديميين وسياسيين بارزين هو إضافة نوعية لحملة المترشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني وقال بأنه يسجل بارتياح تعهد التيار على لسان منسقه العام بالدعم اللامشروط للمترشح ومؤازرته له في المعركة الانتخابية.
من جهته تحدث المستشار بديوان المترشح السيد محمدن ولد سيدي الملقب بدنا معتذرا عن تأخر وصول زملائه من الطاقم الذي خصصته إدارة الحملة للإشراف على الحفل وقال بأن إدارة الحملة خصصت وفدا رفيعا لتمثيلها في هذا النشاط الهام إلا أن حضور بعضهم جاء متأخرا بسبب التحضيرات للإعلان عن البرنامج الانتخابي للمترشح غدا بإذن الله. وأثنى المستشار على نوعية الحضور وحجمه. وشهد الحفل في لحظاته الأخيرة وصول مدير المبادرات في إدارة حملة المترشح السيد حبيب ولد همت ومحمد فال ولد عمير إلى القاعة وقد أعربا عن تقديرها لجهود التيار وما قام به من أجل دعم لمرشح الإجماع الوطني.
ونشير من جهة أخرى إلى أن الحفل جرى في حضور لفيف من الشخصيات السياسية المرجعية يتقدمهم الأستاذ محفوظ ولد بتاج رئيس حزب اللقاء والوزير السابق محمد ولد ارزيزيم والوزير محمد محمود ولد جعفر والوزير ومدير الديوان السابق برئاسة الجمهورية السيد شياخ ولد اعل والوزير السابق محمد الأمين ولد سلمان والوالي السابق محمد ولد ديدي والسياسي البارز أحمد ولد الأفظل والوزير السابق محمد الأمين ولد الكتاب والأمين العام الحالي لوزارة النقل وعضو لحنة تسيير الحزب صدفة ولد سيدي محمد والسياسي سيدي ولد ديدي وعضوي المجلس الأعلى للشباب دياكيتى الشيخ سك والراجل ولد عمار ابيليل والنائب السابق خطري ولد اعل والنائب السابق لرئيس مجموعة انواكشوط الحضرية.... بالإضافة إلى جمع غفير من رجال الثقافة والفكر وكبار الشخصيات بالبلد.
ونشير إلى أن هذا الحفل الذي أقامه تيار الدفع الجديد هو تتويج لمجمل الأنشطة التي قام بها في الآونة الأخيرة دعما للمترشح ومن أبرزها تقديم مساهمة مفصلة في البرنامج الانتخابي للمترشح في شكل كتيب أنيق جمع بين جودة الشكل والمضمون.
وفي ما يلي لائحة الأعضاء المؤسسين في تيار الدفع الجديد:
د.البكاي ولد عبد المالك المنسق العام للتيار
د.محمدو محمد المختار
د.إزيد بيه محمد البشير
أ. إدومو ولد عبدي ولد الجيد
د.مصطفى فاتي
د.واغي عصمان
أ.القاضي محمد عينينا
د.المختار ولد بورويص
د. أبكار ولد أمانة الله
د.خير الدين محمد عبد الله (رحمة الله عليه)
د.مصطفى أحمد ديده
د. باته بنت البراء
د.محمد المختار ولد سيدي محمد
د.محمد فاضل ولد الحطاب
أ.عالي ولد محمد الراجل ولد السالك
د.صمب ولد الداه
المهندس إلياس ولد ديدي
المهندس محمد المختار ولد الشيخ سيدي
المهندس سيد أحمد ولد محمد
د. أحمد ولد انداري
د.أحمد ولد محمد ولد اعبيد
د.أحمد ولد الشيخ التراد
د.صو مامادو غانيي
د.محمد الأمين ولد الداه
أ.سليمان ولد عبد الفتاح
أ.محمد ولد سيدي لعبيد
أ.الولي ولد أحمد الولي
أ.عبد الرحمن ولد ياسر
أ.يحيى ولد الزحاف
أ.محمد جدو ولد الشيخ سيدي
أ.السالك ولد سهلي
أ.البكاي ولد اج
أ.شيخنا ولد القاسم
أ.الشيخ الكبير ولد الطالب أعل
أ.البكاي ولد احمد الكويري
أ.سيدنا علي عاطيه الله
أ.محمد ولد إبراهيم
أ.شامخ ولد ابراهيم
أ. اعبيد ولد سالم
أ.المختار ولد بلخير
أ.عبد الله ولد بلخير
أ.يوسف ولد بلخير
أ.الشيخ سيدي محمد ولد حم
أ.ابتسام يحيى
أ.لال مولاتي عاطيه الله
أ.سيدي محمد ولد حامدينو
أ.المصطفى الشيخ تال
أ.سيدنا علي اسلم
أ.محمد ولد عال
أ.صمب ولد محمد ولد أميس
أ.محمود ببكر لي
أ.الخلف ولد عبداوة
أ.المختار ولد الشيخ التراد
أ.جدو ولد مولاي
أ.سيد اعمر ولد سالم
أ.سيد الأمين ولد يالي
أ.محمد فال ولد محمود