أطلقت مجموعة من شباب مدينة نواذيبو حراكا إعلاميا متنوعا حول مخاطر تلويث البيئة البحرية بالمدينة.
و أنتج الشباب فيلمين قصيرين و عدة نصوص عالجوا فيها تلوث الشاطئ و البحر في هذه الجهة من الوطن ، و تحدث الناشط البيئي سيد محمد هيدي في فيلمه(2 د) عن الخطر الذي يحدق بعجول البحر في نواذيبو ، فيما تحدث الإعلامي أحمد ولد كركوب في " كيف تلوث الشواطئ الموريتانية " ( 5 د )عن تلوث البحر و الشاطئ .
و تطرق الفيلم الأخير إلى أسباب التلوث و المتسببين فيه ، و وزع المتحدثون في الفيلم المسؤولية بين السكان و عمال البحر الذين يدفقون نفايات مراكبهم و باخراتهم في البحر ، في حين يتخلص السكان العاديون من نفايات المنازل على الشواطئّ
هذا و يعتبر هذا الحراك هو باكورة لسلسلة من الانتاج الإعلامي ينوي الناشطون و الأعلاميون القيام بها خلال هذه السنة.
و يذكر أنه منذ سنوات ترتفع أصوات هنا و هناك تطالب بحماية البيئة البحرية في نواذيبو.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون