بعد أن انتهى سباق اليخوت، وخف الزحام وتدافع الأرجل والمناكب على الأبواب جاء قوم يقلون عند الطمع ويكثرون عند الفزع، صدق في اللقاء، أهل نجدة ووفاء... قوم وقفوا في وجه الاستبداد فقدموا الشهداء الذين جرفت دماؤهم الزكية نظام الجلاد. جاء أبناء هذه الأرض الذين صبروا كالغزال على جدبها؛ فلم يرتبطوا بقوى أجنبية شقيقة أو صديقة، ولم يأكلوا مالا عاما وطنيا، ولا خاصا أجنبيا؛ باتوا على الطوى وظلوا عليه حين تنافس آخرون في جمع الدولار والريال والدينار والافرنك واليورو... أصحاب مبادئ استقالوا من الحكومة حين همت بالتطبيع بينما هرع إليها أصحاب رباط مكافحة التطبيع!
احتضنوا الرمز الوطني مسعود ولد بلخير حين شيطنه النظام فأصبح واسطة عقد السياسيين الوطنيين، وقلدهم آخرون فازداد شطاحهم شطحا...
إنهم الناصريون جاؤوا ينصرون مرشح عشرية الأمان والنماء محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني يحيطونه بحلقة صدق ووفاء تحمي حملتنا ممن دخلوها على حرف...