أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الإثنين بمدينة كيفه على تدشين مشروع تعزيز شبكة المياه الصالحة للشرب بالمدينة انطلاقا من آبار "نكط "على بعد 25 كلم شمال غرب مدينة كيفه.
وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي ايذانا ببدء ضخ المياه الصالحة للشرب لصالح سكان هذه المدينة التي عانت لفترة طويلة من العطش، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع، واستمع إلى شروح حول فوائده ودوره في وضع حد لمعاناة السكان إزاء النقص الحاد للمياه.
وتابع رئيس الجمهورية عرضا وثائقيا حول الخصائص الفنية لآبار نكط قبل ان يتوجه بعد ذلك لتفقد محطة الانتاج.
وسيمكن هذا المشروع الذي استمرت الأشغال فيه ستة أشهر ونفذته الهندسة العسكرية بتكلفة بلغت 125 مليون أوقية جديدة على نفقة ميزانية الدولة، من رفع قدرة استهلاك مدينة كيفه بعد إنجازه من 1245 طنا من الماء إلى 3600 طن لليوم.
وأوضحت وزيرة المياه والصرف الصحي السيدة الناها منت حمدي ولد مكناس في كلمة بالمناسبة أن إنجاز مشروع تعزيز إنتاج شبكة المياه الصالحة للشرب في مدينة كيفه انطلاقا من حقل نكط، سيضاعف من إنتاج المياه في هذه المنطقة التي عانت لفترة طويلة، نقصا ملحوظا في المياه الصالحة للشرب، مشاطرة سكان كيفه بالمناسبة فرحة تفجير ينابيع المياه الصالحة للشرب باتجاه جميع أحياء مدينة كيفه استجابة لتحقيق أهداف التنمية المستديمة.
وأضافت ان هذا الانتاج تحقق بفعل التعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للحكومة والتي مكنت من ضمان نفاذ جميع السكان لخدمات الماء الصالح للشرب.
وبدوره رحب السيد جمال ولد أحمد طالب عمدة بلدية كيفه برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باسم السكان، مثمنا الإنجازات العملاقة التي تحققت في البلاد في مختلف المجالات خلال العشرية الأخيرة.
وأشاد بالحلول الجذرية التي قدمها مشروع تعزيز شبكة المياه الصالحة للشرب في مدينة كيفه انطلاقا من حقل نكط، لمشكل العطش وذلك تحقيقا لحلم السكان الذي ساورهم منذ قديم الزمن ضمانا لحياة كريمة وتعزيزا لجهود التنمية عبرتسهيل النفاذ الى المياه الصالحة للشرب.