قال وزير الثقافة الأستاذ سيدي محمد ولد محم،‘إن المرحوم جمال ولد الحسن كان أستاذا ناصحا و مثالا يحتذى في سمو الأخلاق وحب الخير للآخر،
و قال ولد محم في مداخلة بمناسبة ندوة تأبينية للراحل " جمال ولد الحسن " إن رحيله خلف ثغرة واسعة في الأدب بشكل خاص وفي العطاء العلمي بشكل عام
أبرز رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور محمدو ولد احظانا، أن الفقيد ورغم أنه رحل في ريعان شبابه إلا أنه ترك وراءه من الشعر بشقيه الفصيح والشعبي ومن العلم الذي بثه في صدور طلابه الكثير، مشيدا بما تميز به من خلق رفيع ورحابة صدر ورجاحة عقل.
أما الدكتور السيد ولد أباه المتحدث باسم أسرة الراحل فقد بين أن سيرة حياته امتازت بدماثة الخلق والنبوغ العلمي، مستعرضا في هذا الإطار بعض أبحاثه التي نشرها في مجلات ودوريات عربية وكانت محل إشادة وتقدير من طرف أساتذة ومفكرين كبار.
جرت الندوة بحضور بعض أفراد أسرة الفقيد ولفيف من الكتاب والأدباء وقادة الرأي.