الآن حصحص الحق وقبل النظام توسيع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بحصول التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة على ثلاثة أعضاء من الحكماء وزيادة. قبل هذه الخطوة الجامعة قرر الجميع رئيسا ومعارضة وأغلبية بتلاحم مع الدستور والمؤسسة العسكرية والأمنية والشعب تجربة التناوب السلمي السلس الهادئ بعيدا عن التجاذبات والانقلابات.
فتقدم المترشحون وبدافع أساسي وسبب واحد وهو خدمة الوطن لخوض تنافس محموم على رأس أعلى سلطة في البلد. يمكن للبعض أن لا يتوقع استقرارا بغض النظر عن من سيكون سيد القصر الرمادي في هذه الاستحقاقات المرتقبة الأكثر جدلا بعد أن ينتخب بإرادة الناخب.
إذا كان البعض يعتقد بل يقول إن المترشح محمد ولد محمد احمد ولد الشيخ الغزواني يرمز لدولة المرابطون المتعددة المكونات رمز الحكمة والمسؤولية والحقيقة واللاعنف والمقاومة الثقافية والمسلحة، مع مده يد المصالحة والعهد وللعهد عنده معنى بصدق وإخلاص ويسعي إلى بناء دولة القانون يرى فيها كل مواطن ذاته ويجد حقوقه كاملة مع مواصلة نهج العشرية الأخيرة من حكم صديقه ورفيقه دربه الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز.
فإنهم يعتقدون أيضا بل يقولون إن سيدي محمد ولد ببكر يرمز لدولة بني حسان أو دولة قبائل أولاد مغفر العرب الشرفاء رمز الشجاعة والحكمة والفروسية والمقاومة المسلحة والثقافية، مع مده يد العهد والوفاء بصدق للجميع لبناء دولة القانون والعدل والمصالحة والنماء مع مواصلة تمسكه بمبدإ خدمة البلد لا خدمة النظام.
فإن كل من بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ومحمد ولد مولود وكان حاميدو بابا يرمزون للنضال المستمر والتعايش والسلمية، ولظهور مرحلة أبرز معالمها صراع أهم محطاته حراك بعض أبناء الأرقاء السابقين وبعض أبناء الزنوج الموريتانيين وشرائح أخرى. فشد بعض أبناء البيظان إسرهم ولا يزال يشد بعضهم إسر بعض مع استمرار محاربة الإقصاء والتهميش والاسترقاق والغبن متمسكين دائما بالسلمية. لذلك ندعو المترشحين لميثاق شرف جامع من أجل وطن جامع عنوانه الحقيقة واللاعنف والمسؤولية.
لأننا بحاجة إلى جو انتخابي لا تحامل وتشاتم ولا تخوين فيه، ينتج مرحلة جديدة يكون الجميع جزءا منها ويتطلع إليها الجميع من أجل إحياء دورنا الحضاري والديني من خلال مأمورية سكينة وسلام. نعم قيل قديما التاريخ بخيل في منح الفرص، فهل يقدم المترشحون على الظهور في صورة تذكارية تجمعهم قبل بدء الحملة الانتخابية وبالتبريكات والتهاني، بعد فرز النتائج من أجل بقاء البلد وبناء دولة المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات،
ليغيظوا أولئك الذين يحملون حقدا من أعداء موريتانيا وشعبها ويهددون كيانه.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكــارم
وتكبر في عين الصغــير صغارهـــا وتصغر في عين العظيم العظائم
والله ولي التوفيق.
رئيس الدعوة ومنسقها:
الحضرامي ولد دداهي ولد احمد الطلبة
هاتف: 36612529