عندما حصلت جمعية استوفت كل الشروط القانونية على تشريع من وزارة الداخلية و في وضح النهار .. بعد ان اثبتت بقاءها في مجال الحقوق و عملها للصالح العام ! قامت الصواريخ من الجنوب و اتهم قادتها في اعراضهم ( جواسيس .. اموال .. تعيينات .. ) و تناسينا ما قدم من تزكيات و مال لترشحات 2014 ! بل ان البطولة تتمثل في خداع الداعمين و نكث العهد الذي وقع في الظلام آن ذاك !
و كانت نتيجة ذلك معروفة ..!
و اليوم تأتي التزكيات من الحزب الحاكم و بقرار من محمد ولد عبد العزيز !
مقابل ماذا ؟
و حدث ذلك من خلال التزوير الفج و الوقح لتوقيعات العمد و المستشارين .. و يعتذر اهم ولد محمد خونا .. و رب اعتذار أقبح من ذمب !
و سيصبح كل من يشير الى هذه الخديعة .. حاسد .. حاقد .. مستهدف لفلان و علان الذي تعود في مثل هذه الفضايح ان يلعب دور الضحية ..
!
ان يسرق ولد الجاي او محمد ولد عبد العزيز اموال الشعب أو تسرق له ( بضم التاء) فلا يجب الحديث عن ذلك بنفس المنطق !!
و اذا تم غدا تزوير الانتخابات لصالح زيد او عمرو فلا يجب التنديد .. لان المترشحين - اغلبهم - بدأوا المشوار بتزوير إرادة المستشارين و العمد! في ما يشبه صفقة ستتضح معالمها قريبا !! ام ان تزوير إرادة العمد و المستشارين الواضح و الذي يعترف به الجميع .. عادي ! اما تزوير إرادة الناخبين - و هو مجرد اتهام لا يستند في الغالب الاعم على حجة - فذلك مرفوض !
لو كنت في هذه الوضعية لقدمت استقالتي و نظفت مسيرتي و اعتذرت لرعيتي و سجلت موقفا شهما للتاريخ !!