احتضنت دار سينما ازويرات مساء امس مهرجانا شعبيا منظم طرف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل وكتلة شرفاء موريتانيا منسقية تيرس زمور دعما للمرشح سيد محمد ولد بوبكر المهرجان ترأسه نائب رئيس حزب تواصل النائب البرلماني الصوفي ولد الشيباني عن حزب تواصل وعمدة ازويرات الأسبق المهندس يعقوب ولد سالم فال عن كلتة شرفاء موريتاينا.
المهرجان كرس للحديث عما دعاه المتحدثون فرض التغيير في الانتخابات القادمة من خلال دعم المرشح سيد محمد ولد ببوبكر مرددين شعار حملة المرشح ولد بوبكر "الآن الآن وليس غدا"
فدرالي حزب تواصل في تيرس زمور محمدو ولد سيداتي ألقى كلمة ترحيبية بالوفدين وبالحضور من هيئات وإعلاميين ،وقال ولد سيداتي إن الشعب الموريتاني مل الظلم والتهميش والفساد بجميع أصنافه وانه آن الأوان لأن يتنفس الشعب الحرية والعدالة مؤكدا أن ذلك سيتحقق بالتصويت للمرشح سيد محمد ولد بوبكر.
من جانبه محمد ولد امبيريك منسق كتلة شرفاء موريتانيا في تيرس زمور ومرشح حزب التحالف الشعبي لبلدية ازويرات في الانتخابات الماضية فقد رحب هو الآخر بالوفدين وبالجماهير وقال انها عودتهم على ان تكون حيث يكون التغيير والسعي للأفضل. وخاطب ولد امبيرك الجمهور قائلا :تعرفون المآسي وتعرفون الظلم والاضطهاد وما يعانيه الشعب الموريتاني ضاربا المثل بالترحيل في ازويرات متسائلا أين الماء والكهرباء والخدمات لسكان الترحيل ليختم بأن الشعب الموريتاني يريد التغيير الآن الآن وليس غدا.
المهندس يعقوب ولد سالم فال فقد شكر من جانبه الحضور من مختلف الفعاليات مبينا أن اربعين سنة من حكم العسكر كافية كافية كافية وأن الأحكام العسكرية في البلدان العربية قد أثبتت فشلها وانتهت وأنه قد بقي منها واحد في موريتانيا وأنه سينتهي بالتصويت للمرشح المدني سيد محمد ولد بوبكر حسب تعبيره
وشكر ولد سالم فال افراد القوات المسلحة وقوات الامن مهيبا بدورها في حفظ الامن وحماية الشعب الموريتاني لكن دورها -يضيف- ليس الممارسة السياسية وان الشأن السياسي للمدنيين . واعرب ولد سالم فال عن أمله في أن تكون الانتخابات القادمة انتخابات شفافة مطالبا السلطة واللجنة الوطنية للانتخابات بشفافيتها ليعبر الشعب الموريتاني عن رغبته والتي ستكون في انتخاب المرشح سيد محمد ولد بوبكرحسب قوله
وخصص ولد سالم فال جزء من خطابه لازويرات قائلا ان سكانها ارادوا التغيير إلا أن انتخاباتهم صودرت وعندما لم تنتخب قوى التغيير في المدينة فهاهي ازويرات تعاني العطش والجوع والعديد من الأزمات مطالبا سكان المدينة بمواصلة السعي للتغيير من خلال التصويت في الانتخابات القادمة لسيد محمد ولد بوبكر.
بوطدوره نائب رئيس حزب تواصل د. الصوفي ولد الشيباني من جانبه فقال إن اللوحة التي أمامه في هذا المهرجان هي لوحة معبرة لا تحتاج الى مزيد من التعبير وأن الحضور الحاشد لهذا المهرجان الذي لم يضاهيه حضور في مهرجان آخر في موريتانيا في هذه الآونة يؤكد على أن التغيير قادم وقادم من الشمال بحول الله .
وأكد ولد الشيباني ان موريتانيا أمام فرصة حقيقية للتغيير والنهوض بالبلد وتحسين ظروفه ورفع الظلم عنه مضيفا أن الانتخابات القادمة هي فرصة للتغيير من خلال التناوب السلمي على السلطة وأنهم في المعارضة يعتبرون هذه فرصة لإزاحة النظام الحالي وانتخاب نظام جديد مع رئيس على استعداد للإنفتاح ولديه رؤية لحل مشاكل موريتانيا.
وأكد ولد الشيباني أن جميع مناطق موريتانيا اليوم تعاني وخاصة أمام فصل الصيف جراء العطش وقلة العلف للمواشي ومشاكل الزراعة إضافة الى المشاكل التي باتت مألوفة في التعليم والصحة وكذا مصادرة جمعيات الايتام وغيرها مما يؤكد أن التغيير بات حتميا حسب تعبيره
وأضاف ان هذه الانتخابات تشكل فرصة للتغيير أيضا لأن مستوى الوعي لم يعد كما كان وان المعارضة الموريتانية لن تسمح بتزوير الانتخابات وستعبر عن ذلك بالطرق المناسبة .وأضاف أن هذه فرصة كذلك للتغيير نظرا للظروف التي من حولنا في الدول المجاورة لأنه حينما احست الشعوب بالمعاناة والظلم ثارت من أجل تغيير أنظمتها.
وطالب ولد الشيباني ببذل كل الجهود من أجل إنجاح المرشح سيد محمد ولد بوبكر من أن أجل أن تسير موريتانيا إلى الأمام.
وتعاقب على منصة الخطابة عضو شورى تواصل آتيي ابراهيم عباس ومسؤولتي النساء في منسقية شرفاء موريتانيا في تيرس ومنظمة نساء تواصل في تيرس على التوالي كل من فطمة منت الزيعر ونورة منت بيروك وكذا رئيس قسم تواصل في ازويرات أحمد ولد الشيباني. وقد
أكدت هذه المداخلات في مجملها على ضرورة ما سمته التغيير من خلال انتخاب المرشح سيد محمد ولد بوبكر الآن الآن وليس غدا
وشهد المهرجان حضورا جماهيريا كبير وهذا هو أول مهرجان تنظمه المعارضة في الولاية منذ اعلان المترشحين ترشحهم لرئاسيات 2019
جدير بالذكر الى أن المهرجان استهل بالقرآن الكريم وبعده مباشرة وقف الجميع حتى تم عزف النشيد الوطني