كتب السيد محمد عبد الله حيبلتي
الحمد لله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، الحمد لله رب العالمين.
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه، حق قدره و مقداره العظيم.
أكتب هذه السطور لأعلن من خلالها:
* براءتي من البيان الذي أصدرته الجماعة المنسحبة من حزب التكتل، و الداعمة للمرشح محمد ولد الغزوإني.
* تجميد عضويتي في هذه الجماعة إلى إشعار جديد.
الأسباب:
لقد بعث لي الأخ محمد محمود ولد أمات رسالة صوتية يخبرني فيها عن لقاء الجماعة بالمرشح و ضرورة إصدار بيان و أرسل لي مشروع بيان لأبدي رأيي فيه.
بعد القراءة قلت له أن أساس البيان لم يكن مما كنا نناقش داخل دوائر الحزب، خيشة أن يفنده هذا الأخير.
وبعد تبادل عدة رسائل صوتية، بعث لي أحد الأقارب البيان منشورا في موقع الأخبار.
فأرسلته للأخ ولد أمات طالبا منه سحبه، ظانا أنه سُرب فقط.
فرد علي أنه ليس بتسريب وأنهم، هم من أرسله للصحافة.
و بما أنني على يقين أن التكتل سيفند أساس البيان، فضلت البراءة منه و تجميد عضويتي في الجماعة إلى إشعار جديد.
توضيح:
كانت الآراء داخل التكتل أربعة:
* رأي بالمقاطعة.
و هذا الرأي يقول به الأستاذ إبراهيم ولد ادِّ
* رأي بالإصطفاف واراء مرشح المعارضة و إن لم يكن من صفوفها.
و هذا الرأي يقول به النائب عبد الرحمن ولد ميني.
* رأي يقول بالتفاوض مع ولد غزواني، مباشرة.
و هذا الرأي يقول به الرئيس احمد و الأمين الدائم لمام احمد.
* و رأي يقول بأن الحزب ينبغي له أن يرشح ويفاوض ولد الغزوإني.
فإذا حصّل من التفاوض ما يغنيه عن متابعة الترشح يشارك باحترام في حملة مرشحه و إلا يواصل الترشح حتي النهاية.
و هذا الرأي يقول به محمد عبد الله ولد حيبلتي.
إنتهي التوضيح