تعرض الليلة قبل البارحة في حي كرفور بمقاطعة عرفات مراهق في ربيعه السادس عشر إلى طعنات مباشرة من طرف لص اعترض طريقه على شارع عام، وذلك بعد خروجه من مركز لتعليم اللغات داخل الحي.
ووجه اللص للضحية (سيدي محمود ولد محمد، المولود سنة 2002) ثلاث طعنات بالغة الخطورة، أصابت إحدى منطقة الصدر مما أثر على القلب، واستدعى نقل الضحية إلى مستشفى الصداقة، قبل رفعه إلى المركز الوطني لأمراض القلب، حيث أجريت له عملية على وجه السرعة، ولا زال يرقد في العناية المركزة، وسط وضعية حرجة.
وقالت عائلة ولد محمد إنه بعد نقل الضحية للمستشفى أبلغوا مفوضية عرفات ومفوضية القصر، إلا أن الشرطة لم تبالي بالموضوع، وأشعرتهم أنها ستفتح تحقيقا في الجريمة يوم الإثنين القادم.
واستغربت العائلة عدم مبالاة الشرطة بالجريمة التي كانت "شروعا بالقتل"، ووقعت في شارع عام على مرأى العديد من المارة وسكان الحي، في وقت سُجلت بعد ذلك بوقت قصير عمليتا سلب لهواتف بعض المارة في نفس الشارع.
وطالبت العائلة بـ"فتح تحقيق في الجريمة، وتعقب منفذها وتقديمه للعدالة، قبل أن يرتفع سجل ضحاياه، داخل أحياء بات حديثها الوحيد منذ فترة يتركز على تفاقم الجريمة، في ظل ضعف سيطرة الأجهزة الأمنية على الوضعية الآخذة في التصاعد". وفق قولهم