انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019 بمدينة النعمة فعاليات النسخة الثالثة من المسابقات الوطنية للعلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية (المرحلة الجهوية للرالي، والمرحلة النهائية للأولمبياد)، وتشارك في المسابقتين أربع فرق، من أربع ولايات، هي: الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابه، وتكانت، يمثلون تلاميذ السنوات: الثالثة إعدادي، والخامسة، والسادسة ثانوي، يتسابقون في مواد: العلوم، الرياضيات، والفيزياء، ويتكون كل فريق من ثلاثة أفراد، وتشرف على المسابقة لجنة تحكيم أوفدتها وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني، تضم خيرة مفتشي المواد العلمية المعنية بالمسابقة، ويطبقون نظاما دقيقا للتنافس في المسابقة.
وفي كلمة افتتح بها المسابقة، قال والي الحوض الشرقي صال صيدو: إن المسابقة تعكس اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتعليم عموما، وتشجيع تدريس العلوم بشكل خاص، وثمن الوالي الإجراءات التي اتخذتها وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني لضمان تنظيم المسابقة في ظروف جيدة، مبديا سعادته باستضافة ولايته هذه السنة للمسابقة على مستوى القطب الشرقي، الذي يضم ولايات: الحوضين، ولعصابه، وتكانت.
بدوره، قال المدير الجهوي للتهذيب الوطني والتكوين المهني بالحوض الشرقي الساس ممدو جوب: إن وزارته استكملت كافة التحضيرات اللازمة لإنجاح المسابقة، وتم استقبال، واستضافة الفرق المشاركة، في ظروف جيدة، تضمن للتلاميذ الراحة، وتضعهم في وضع نفسي طبيعي، يمكنهم من التحضير الجيدة للمسابقة، تحت إشراف، وتأطير أساتذة، وممثلين عن رابطة آباء التلاميذ، هذا، وقامت لجنة المسابقة بتقديم عرض تجريبي للتلاميذ عن طريقة اختيار الأسئلة، والإجابة عنها، واحتساب النقاط، وضوابط التنافس في المسابقة لضمان شفافيتها.
نشير إلى أن هذه المسابقة تـُنظم للسنة الثالثة على التوالي، تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي يشرف شخصيا على حفل توزيع جوائزها على الفائزين، وتشمل الجوائز مبالغ مالية معتبرة، فضلا عن مكانة رمزية كبيرة، جعلت التلاميذ على مستوى الوطن ينتظرون المسابقة كل سنة، ويستعدون لها بالجد، والتحصيل العلمي، وهو ما حقق الهدف الذي تسعى وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني لتحقيقه من المسابقة، وهو تشجيع التنافس في المواد العلمية، وقد وزعت الوزارة البلد إلى ثلاثة أقطاب، يضم كل قطب أربع ولايات، بالإضافة لولايات انواكشوط التي هي قطب مستقل، وتـُنظم نسخة هذه السنة في مدن: النعمه، سيلبابي، انواذيبو، ونواكشوط.