أخرجت الخارجية الفرنسية مدنتي شنقيط و وادان التاريخيتين من منطقتها البرتقالية التي قد تشكل خطرا شيئا ما على الرعايا
و ذكرت الخارجية على موقعها الألكتروني أن هاتين المنطقتين أصبحتا في التصنيف الأقل خطورة
و طالبت الوزارة مواطنيها مواصلة أخذ الحيطة اللازمة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمناطق الحمراء الموضحة في الخريطة
هذا و ينفي الفاعلون في قطاع السياحة بولاية آدرار أن يكون هناك ما يمكن أن يتسبب في إذاء السياح , فالدولة بسطت نفوذها على التراب الوطني و الدوريات الأمنية موجودة في كل المناطق الصحراوية من البلد.
و يضيف الفاعلون أنه لا أدل على استتباب الأمن و الطمأنينة في منطقتهم من تدفق جموع السياح الأوروبيين المتواصل منذ سنوات و و بشكل خاص زيارتي وزير الدفاع الفرنسي السابق لمدينة شنقيط و الرئيس افرنسي فرانسوا هولاند قبل أسابيع لهذه المنطقة.
و يجدد فاعلو و منتجو السياحة مطلبهم للخارجية الفرنسية بشطب المناطق المتبقية من المنطقة الحمراء لفتح المجال أمام الفضول الأوروبي لإكتشاف تراث و ثقافة شعب أصيل و تضاريس خلابة لمنطقة قل نظيرها في العالم يقول الآدراريون لمراسل مراسلون بمدينة أطار.