نص التدوينة 

فك اللغز ...
كان حريا بقناة الجزيرة التي اعتمدت في مصادرها عن المليارين المزعومين على أقوال صحف وآراء مغردين ومدونين إذا كانت مهتمة بالأموال الموريتانية في الخارج أن تتناول تقريرا مفصلا أعدته صحيفة le parisien الفرنسية حول قضية إفلاس بنك LSK اليهودي والذي تقدم 156 مودعا بشكايتهم لدى النيابة العامة الفرنسية بعد الإعلان عن إفلاس البنك الذي كان يديره "دومنيك ستروس كان" في إحدى الفترات.
الاسم الوحيد بين قائمة المودعين البالغ عددهم 156 الذي يحمل اسم محمد هو أحد رجال الأعمال الموريتانيين المقيمين في الخارج إن لم يكن العربي الإفريقي الوحيد!
فهل إن سبب تجاهل هذ التقرير هو أن هذه الصحف وهؤلاء المدونين أكثر مصداقية من le Parisien التي تناولت موضوعا شغل الرأي العام الفرنسي وكل المهتمين بالمال والأعمال؟
هذا التقرير "الباريزي" وغيره من الملفات التي ذكرت فيها أسماء بعض الموريتانيين في السنوات الأخيرة هو الذي تظهر اليوم بعض آثاره وروائحه على شكل شائعات لتصوير بعض أوجه الشبه الكاذبة لغاية التضليل!
لن يصدق الموريتانيون هذه الأقاويل، لأن طبيعة الرقم الذي تم إعطاؤه مرفوقا مع الكبة يشي بمستوى الفساد الذي عرفته بعض الأسر الحاكمة في بلداننا العربية التي ترعى هذه القنوات.
تلاحظون خلفية الارتباط بمبلغ 2 مليار دولار في الصور المرفقة، كما تجدون رابط تقرير الصحيفة الفرنسية مرفقا أيضا.
محمد ولد سيدي عبد الله.
http://m.leparisien.fr/…/la-nouvelle-affaire-dsk-16-10-2015