نظمت خليةُ مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بقطاع الدرك الوطني، يوما تحسيسيا عن خطر المخدرات والمؤثرات العقلية لفائدة تلاميذ ثانوية تفرغ زينه.
وقد شدّد مقدمو العروض على أن فئة التلاميذ هي أهم الفئات المستهدفة من قِبَلِ بائعي هذه السموم، وهو ما يرفع حجم التحديات أمام الدولة والمجتمع نظرا لأهمية الفئة المستهدفة ومحوريتها في حاضر ومستقبل أي أمة.
ونبه مسؤولو خلية مكافحة المخدرات إلى أن أهم أنواع المؤثرات العقلية الرائجة في بلادنا هي القنّب الهندي والحشيش والماريغوانا وحبوب الهلوسة، إضافة إلى خمور تصنع محليا تُعرف بالسمسم.
وحذر المسؤولون التلاميذَ من التعاطي مع الغرباء، منبهين إياهم إلى ضرورة انتقاء الأصدقاء، واستخدام حاسة الاشتباه عند رؤية أي مادة غريبة، كما دعوا الآباء إلى مراقبة الأبناء والتعرف على أصدقائهم.
وكانت السلطات الموريتانية قد دقت ناقوس الخطر قبل أشهر، محذّرةً من أن المخدرات تفشت في الوسط المدرسي، واتخذت تدابير متنوعة لمواجهة هذا الخطر.