ستقبل الرئيس الغامبي فخامة السيد آدما بارو، اليوم الخميس بمقر إقامته في نواكشوط، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين،السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين وتدعيم التعاون القائم بين أرباب العمل الموريتانيين والغامبيين في المجالات التجارية والاقتصادية.
و نوه الرئيس الغامبي، خلال اللقاء بمستوى التعاون بين البلدين الشقيقين، معربا عن تثمينه لمستوى العلاقات الممتازة القديمة والمتجذرة وعن اعتزازه بتجربة القطاع الخاص في موريتانيا واستعداد بلده للاستفادة من تلك التجربة.
ودعا رجال الأعمال الموريتانيين للاستثمار في غامبيا، معربا عن أمله في رفع حجم التبادلات بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات الموريتانية وإقامة المصانع في غامبيا.
وقال إن جمهورية غامبيا ملتزمة بتوفير الآليات القانونية الجاذبة والحامية لتلك الاستثمارات، مطالبا رجال الأعمال الموريتانيين بالقيام بزيارة لبلاده للاطلاع على مناخ الاستثمار فيها واستكشاف الفرص التي تتوفر عليها في هذا الإطار مما يساهم في تعزيز التبادل والتعاون المشترك بين البلدين.
و قدم رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، للرئيس الغامبي، عرضا حول الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والأدوار التي يضطلع بها لترقية القطاع الخاص ودعم الاستثمار وتحسين الأعمال.
وأستعرض فرص الاستثمار الكبيرة في موريتانيا والجهود المقدرة التي تقوم بها السلطات العمومية في البلد، لتعزيز مناخ الأعمال، والتي كان آخرها إنشاء المجلس الأعلى لتحسين مناخ الأعمال واتفاقيات الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وتوفير البنية التحية الملائمة، هذا فضلا عن أجواء الأمن والاستقرار المشجعة على الاستثمار.
ودعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، إلى تشجيع الاستثمارات الغامبية في المجالات الواعدة بموريتانيا مثل قطاعات الزراعة و الصيد والمعادن، وتسهيل إجراءات المستثمرين الموريتانيين بغامبيا بما فيها تنقل الأشخاص والبضائع و رؤوس الأموال ورفع الجمركة عن البضائع الموريتانية، وتسهيل إجراءات إقامة مصانع موريتانية بغامبيا لتعزيز التبادلات التجارية بما يعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين.
وثمن أداء الجالية الموريتانية بغامبيا ومساهمتهما في تجسيد وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.