أشرفت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة خديجة أمبارك فال صحبة وزير الصحة البروفسير كان ببكر زوال اليوم الجمعة عند الكلم ال27 على طريق الامل على اتلاف 112 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية .
وتمت مصادرة هذه الكميات من مختلف اسواق ولايات نواكشوط الثلاث من طرف فرق متنقلة تابعة لا دارة المنافسة وحماية المستهلك ومحاربة الغش بالوزارة .
وأوضحت الوزيرة في كلمة بالمناسبة أن القطاع أطلق حملة شاملة تحت شعار" من أجل استثمارك حسن من جودة منتوجك" تهدف الى تفتيش الاسواق ومراقبة المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك .
وأضافت أن هذه الحملة ستتواصل بعون الله حتى تحقق أهدافها المتمثلة أساسا في منع تداول وبيع كافة المواد الغذائية المنتهية والفاسدة في الاسواق المحلية حرصا على صحة وسلامة المستهلك والتي تعتبر أولوية لدى السلطات العمومية في البلد.
وأكدت أن الوزارة لن تتساهل مع المخالفين للنصوص والنظم المعمول بها والذين يعرضون صحة وحياة المواطنين للخطر بمتاجرتهم بهذه المواد المغشوشة والخطيرة، من خلال مصادرة هذه المواد المنتهية الصلاحية وتغريم المخالفين وحتى غلق المحلات في حالة تكرارارتكاب هذه المخالفات.
وفندت الشائعات المغرضة حول وجود مادة البلاستيك في الارز الموريتاني ، حيث أن مختبرات وزارة الصحة أكدت خلوه من هذه المادة .
وقالت إن بذور الارز الموريتاني واسمدته لاتباع إلا من طرف الدولة الامر الذي يؤكد جودته وقيمته الغذائية باعتباره خال من المواد الكيماوية الضارة بالصحة.
كما نبهت الى أن مصنع التمور الموريتاني بدأ يصدر منتوجه الى الاسواق المحلية داعية الى الاقبال عليه باعتباره صناعة محلية جيدة .
وثمن السيدان المختار ولد الطوف وأكليكم محمد عبد الله الفاعلان في جمعيات حماية المستهلك أهمية هذه الحملة وضرورة تعميمها على انحاء الوطن لما لها من أثر ايجابي على صحة المواطنين، مؤكدين ضرورة معاقبة كل من يعرض صحة المواطنين لهذه المخاطر.
وجرت عملية اتلاف هذه المواد المنتهية الصلاحية بحضور حاكم مقاطعة واد الناقة وعمدتها وعدد من مديري الادارات المركزية بالوزارة .