نفى الشيخ الرضى أن يكون يمتلك من المال ما يمكنه من قضاء ديونه.
و طالب " الشيخ " منتقديه أن يحكموا بالقسط بينه و دائنيه بحيث يقومون بإظهار ما " يدعون " من ممتلكاته للدولة لكي تقوم بمصادرتها لقضاء ديون الناس , و عرض على أصحاب الديون الذين ينتقدوه خطة لاستلام أموالهم مقابل " سبه و شتمه و نقده " إن سرهم ذلك كما قال؟
و أضاف الرضى أنه لن يرد على من ينتقدونه حتى و إن كانوا من أسر كبيره و معروفة , رغم انه على علاقة وثيقة بالكثير من الكتاب و الشعراء و هم مستعدون للرد عنه .
و قال الشيخ الرضى إن من يتهمونه برفض قضاء الديون إنما ينتقدونه مجانا , و إنه منذ إغلاق مكتبه ( قبل سنة و نيف ) لا يزال يعمل على قضاء ديونه ما استطاع , و ذلك بفضل بعض الهدايا و الصدقات التي يتلقاها من بعض المحسنين, و أنه سبق و أن أقسم على مصحف كريم بالسعي في قضاء ديونه.
و كانت معاملات الشيخ الرضى العقارية قد أثارت الشارع و هيمنت لعدة أشهر على الساحة العامة في نواكشوط , كثيرا ما تظاهر دائنوه أمام مسكنه مطالبين بأثمان بيوتات باعوها له .
باباه ولد عابدين - مراسلون