بيان
ينعقد في دولة الإمارات الشقيقة هذه الأيام المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي العهد، حفظهما اللـه، وهو المؤتمر الذي ينتظم في نطاق نشاطات مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ولئن تعذر علينا الحضور لموانع صحية قاهرة، فإننا نغتنم مناسبة انعقاد المؤتمر للتوجه بتحية خاصة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، وإلى جميع المشاركين في المؤتمر، داعين للجميع بالنجاح والتوفيق.
وهي مناسبة لتوكيد العهود الخاصة التي تربطنا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تعززت بشكل أخص بلقاءات مباشرة عام 2000 مع الرئيس المؤسس المغفور له بإذن اللـه زايد الخير، وتبعتها لقاءات أخر مع العديد من أصحاب السمو الشيوخ، رحم اللـه السلف وبارك في الخلف.
ونحن في التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا وفي هيئة إفريقيا للعلم والعمل ومنتدى علماء إفريقيا نتابع ببالغ التقدير والاهتمام ما تسجله دولة الإمارات العربية المتحدة من مكاسب ومنجزات يشهد لها تصدرها في مؤشرات الأداء العالمية في العديد من المجالات، وما تبذله، دولةً ومؤسساتٍ وشخصياتٍ فاعلةً، من جهود في نشر الخير والبر وإشاعة قيم التسامح والاعتدال والوسطية في العالم كله.
وإننا لنتطلع إلى أن يكون عام التسامح فاتحة حقبة من تعزيز أواصر الأخوة الإيمانية والإنسانية وتضميد جراح الأمة وإطفاء نيران الغلو والإقصاء والتهميش في بلدان الأمة وفي العالم أجمع.
الشيخ محمد الحافظ النحوي
رئيس التجمع الثقافي الإسلامي
رييس منتدى علماء إفريقيا
03/02/2019