بيان
في الوقت الذي بدأ العد التنازلي لمرحلة ما بعد رئاسيات 2019، في ظروف شهدت فيها الساحة حراكا غير مسبوق استعدادا لها، لتشكل بحول الله انطلاقا سلميا وسلسا للسلطة، وقتها ينطلق الرئيس المقبل وسيكون أول رئيس منتخب يستلم السلطة من رئيس منتخب.
إن البلد يعيش واقعا مزمنا سلبيا من صنع الجميع رغم الجهود الجبارة التي بذلها النظام، واقع يصاحبه أمل في التغيير في بلد مقبل على طفرة اقتصادية نوعية بسبب حقول الغاز التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطابه يوم 09 يناير الماضي مع قرب بدإ استخراجه وتسويقه 2021.
فالبلد يتمتع أيضا بخيرات هامة أخرى من ذهب ومعادن نفيسة متنوعة وحديد وصيد كل ذلك يمثل كنزا للجميع ويسع الجميع وزيادة مع مصادر بشرية شابة.
لذلك ندعو إلى إعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وتطبيق آليات الشفافية ضمانا لنزاهة الاقتراع، لتشرف على انتخابات حرة وشفافة تضمن :
حياد الإدارة ومؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى والأئمة وعلماء والقضاة والصحافة.
انتخابات تعددية وتنافس شريف باشراف مراقبين وطنيين وإقليميين ودوليين ويقبل الجميع نتائجها وطي مرحلة التجاذبات والخلافات مع تحسين السجل الحقوقي دون تحميل أي جهة مسؤولية الماضي أو الحاضر امتثالا لقوله تعالى: {عفا الله عما سلف} صدق الله العظيم.
لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها دولة المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات دون إقصاء ولا تهميش ولا استرقاق ولا غبن لضمان أمن البلد واستقراره واستقلاله.
قال تعالى: {سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ} صدق الله العظيم ـ من سورة الرعد.
والله ولي التوفيق
المنسق الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه
هاتف 36612529