دافع بعض الوزراء السابقين خلال حكم الرئيس معاوية ولد الطائع عنه , و ذلك بعد نشر سيدة موريتانية مقيمة بالدوحة (قطر) صورة حديثة له.
و فضلا عن ما أسالته الصورة من مداد على موقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " , فقد رد الوزيران : محمد فال ولد بلال و عبد القادر ولد أحمدو بشكل أو بآخر على نشر الصورة وتعاطي المدونين معها , و تساءل ولد بلال عن أين ذهبت " الأخلاق " ؟
عبد القادر ولد أحمدو من جانبه تحدث عن بعض مناقب الرجل و عن ما قال أنه زهده في السلطة , و اعطى عدة أمثلة على ذلك .
و هذين نموذجين من ما كتبه الوزيران بهذه المناسبة :
محمد فال ولد بلال :
إلى كل الذين وجدوا راحة بال أو أبدوا نوعا من الشماتة وقاموا بتعميم صورة ربما "مفبركة" للرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع.. أقول: أين ذهبت أخلاقكم ؟
واخلاص...
عبد القادر ولد احمدو
...
في تلك النهاية الماساوية لحكم الرئيس (معاوية ولد الطائع) و المريحة له و لى شخصيا استحضرت يومها وقائع جلستين من اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية ،،
في الجلسة الاولي دخل علينا السيد الرييس غاضبا مُغاضِبا و قبل البسملة التي تعود عليها للإعلان افتتاح الجلسات أمطرنا دون مقدمات بوابل من الأسئلة من قبيل : كيف يعقل ان يُتهم مواطنون بلدهم بوجود مثل سجن بوغريب بواسطة صور مفبركة ؟ كيف يعقل ان من يدعي انه اسلاميا يكذب ؟ أليس الكذب هو اكبر الحرام ؟ ليعلم هولاء اننا سنترك الحكم وان مصالح البلد الذي يجمعنا و سمعته اهم و اكبر منا و من الحكم ؟ ثم تساءل بنبرة اقل حدة :
كيف لأبناءنا ان يشوهوا وطنهم ؟
و كانت السيدة عائشة سيد أحمد الموريتانية المقيمة بالعاصمة القطرية قد إلتقت الرئيس معاوية داخل مصحة و نقلت أنها تحدثت غليه بشكل موجز و أخذت معه صورتين بعد إذنه.
باباه ولد عابدين - مراسلون