سيرت سلطة المنطقة الحرة مساء أمس قافلة للمشاركة في المسيرة المنظمة صباح اليوم ضد الكراهية و العنصرية و التطرف بنواكشوط.

و انطلقت المسيرة التي ضمت 4 باصات و بعض السيارات الخفيفة منتصف الليلة البارحة من نواذيبو و هي تحمل على متنها عشرات أطر مؤسسة المنطقة الحرة و شباب , و قادة المجتمع المدني بمدينة نواذيبو ’ الساعيين لمشاركة الوطن هذه المسيرة تعبيرا عن نبذهم لكل ما من شأنه المساس بمقسات البلد الدينية و الوطنية.

و عند وصولها العاصمة استقبلت المسيرة من طرف رئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف , و سار الموكب راجلا باتجاه شارع عبد الناصر حيث تتواجد الجموع البشرية المشاركة في المسيرة.

 

و حظيت قافلة المنطقة الحرة لدى وصولها مفترق الطرق " البريد - أزلاي " بزيارة بعض الوزراء و الساسة الذين عبروا عن اعجابهم بمستوى التنظيم الذي اعتمدته القافلة .

 

و بعد انطلاق المسيرة بحضور رئيس الجمهورية و الوزير الأول و أعضاء الحكومة و البرلمانيين توجه القادمون من نواذيبو كغيرهم م نالمشاركين صوب المنصة المضروبة بساحة المطار القديم و التي احتضنت مهرجانا شعبيا " عملاقا " بحسب المتابعين ’ تحدث خلاله رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز باسهاب عن " مخاطر " الغلو و الكراهية و العنصرية , و قال أنها أمراض يحاول المتجرون بها بثها بين المواطنين.

و في كلمة له بمناسبة وصول القافلة قال محمد ولد الداف إن المشاركة في مسيرة وطنية ضد الكراهية و العنصرية و الغلو , واجب وطني لا يمكن له و لأطر مؤسسته التقاعس عنه , و أضاف ولد الداف أن البلد بحاجة إلى الإصطفاف وراء قيادته الحكيمة تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .

المشاركون من نواكشوط عبروا لمراسلون عن تثمينهم لقافلة المنطقة الحرة القادمة من نواذيبو (470 كلم) , و قال المشجع الرياضي المعروف ترتورا أن المنطقة الحرة و رئيسها سجلوا أسماءهم من ذهب في تاريخ البلد الحديث لأن التنقل بهذا الكم الكبير م نالأطر و الشباب ليس في وسع الجميع.

برلماني آخر ثمن القافلة واصفا إياها بجوهرة مسيرة اليوم , داعيا إلى الاستنباط منها مستقبلا في مناسبات كهذه , و عادت القافلة مساء اليوم لمدينة نواذيبو بعد ما انطلقت مباشرة عقب اختتام المهرجان .

 

من ناحيتهم كان الأطر المشاركون في القافلة قد أظهروا انضباطا تاما و تعاونا مهيبا مع قائد القافلة الشاب و ألإطار بالمنطقة الحرة سيدي ولد مولاي الزين.

 

باباه ولد عابدين - نواكشوط - مراسلون