أقامت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مساء امس لقاء تفاعليا مع الصحافة بفندق موري سانتر في نواكشوط بمشاركة عشرات الصحفيين ممثلي هيآت ومؤسسات صحفية وطنية ودولية وعدد من المدونين وطاقم وزارة الثقافة
وقال ولد محم مفتتحا اللقاء إن الوزارة اختارت موضوع "الاعلام ...خطاب الكراهية والتمييز " نظرا لواقع الساحة الوطنية الآن وماتعيش على واقعه من خطابات تمييزية تستهدف تماسك و وحدة المجتمع لاهداف شخصية .
وقال ولد محم إن الصحافة هم صناع الخبر وقادة المجتمع فكريا وبالتالي من الضروري نبذ مثل هذه الخطابات التمييزية والتصدى لها بحزم مؤكدا أن الحكومة ستتحمل مسؤولياتها وتقف بحزم وبصرامة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بقيم المجتمع
وأضا ولد محم أن الذين يروجون لهذه الخطابات التى تحمل افكارا عنصرية لايريدون الا مصالحهم الضيقة منتقدا بيانات المعارضة الاخيرة الى وصفها بالانشائية الخالية من افكار معتدلة والتى تحمل في مختلف فقراتها الدولة كامل المسؤولية مؤكدا ان الدولة لا تنتج خطاب الكراهية بل تحاربه ونفذت مشاريع يضيف الوزير لامست تطلعات الطبقات الضعيفة في اعماق موريتانيا مستعرضا بعض انجازات الحكومة في هذا الصدد كوكالة التضامن وتسوية ملف الارث الانساني
وفسح المجال امام الصحفين حيث طالب بعضهم من جديد بتصفية حقل الصحافة و وضع شروط لمن يمكن ان يطلق عليه صحفي وتمكينهم من مصادر الخبر المتعلق بالحكومة بصفة واضحة ودقيقة وتسوية بعض المشاكل التى تعيق عمل الصحفي والمؤسسات الصحفي
وطرح الصحفي ولد التباخ قضية فصله وزملائيه من قناة الموريتانية وكيف لم تحرك الوزارة الوصية ساكنا بهذا الخصوص متهما وزيرا لم يذكر اسمه بالوقوف خلف الملف
وقال ولد محم ردا عليه إن الوزارة لم يصلها تظلم من المفصولين للبت فيه وإن العدالة مفتوحة للجميع وبامكانهم تقديم طعن في القرار الاداري