قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن السودان يواجه، ودولا عربية، مخاطر وتهديدات من قبل الدول العظمى، "تمارس الابتزاز السياسي والاقتصادي لتركيعنا".
وأوضح في خطاب ألقاه في حفل لتخريج قادة عسكريين في الخرطوم أن تلك الدول تهدف إلى السيطرة على موارد الشعوب".
ورفض السودان تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي يفيد بأن قوات الأمن قتلت 37 متظاهرا خلال الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير الداخلية السوداني، أحمد بلال عثمان، قوله إن 17 محتجا فقط لقوا حتفهم، وإن 35 شرطيا أصيبوا.
وعبر الوزير عن أسفه لموت ضحايا، مضيفا أن الأشخاص الذين اعتقلوا سوف يطلق سراحهم خلال الأيام المقبلة.
وقال البشير إن حكومته تقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب العربية والانحياز إلى آمالها وتطلعاتها.
وكان البشير قد اتهم في وقت سابق من وصفهم بالخونة والمندسين العملاء بالسعي إلى نشر الفوضي والتخريب عبر استغلالهم للأزمة الاقتصادية.
وتعهد البشير بإخماد الاحتجاجات في البلاد والشروع في إصلاحات جادة لمعالجة الأزمات الاقتصادية، لكن هذا الوعد لا يجد صدى في أوساط المحتجين.
وتشهد العاصمة الخرطوم ومدن البلاد حالة من الهدوء الحذر بعد يومين من الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية .