اختتمت اليوم مباحثات " جنيف " بين جبهة البوليساريو و الغرب بشأن قضية الصحراء الغربية.
و ناقشت الوفود المشاركة طيلة يومين سبل مواصلة الحوار و تطويره إلى مدى أبعد بحثا عن طريق لتسوية أقدم النزاعات في افريقيا.
و قال الرئيس الألماني السابق و مبعوث الأمم المتحدة للصحراء انه خلال هذه الجولة من المباحثات عمل على تقريب وجهات النظر و التحدث في المصالح الإقتصادية بعيدا عن السياسة و امورها كما قال.
و تقول المصادر القادمة من العاصمة السويسرية ان المتباحثين التزموا حرفيا بتوصيات المبعوث الأممي و تحاوروا في الإقتصاد ، الذي يرى ممثل البوليساريو و رئيس برلمان الجمهورية الصحراوية خطري ولد الدوه ان المغرب " تنهب " ثروات بلاده ،في حين يرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه ان المملكة إنما تسيير اقتصاد إحدى مناطقها لا غير ، كما أعلن بوريطه رفض حكومة بلده لحل خارج " الحكم الذاتي ".
فيما طالب ولد الدوه الأمم المتحدة باتخاذ قرار لإضافة مراقبين لحقوق الانسان في بعثتها بالمنطقة ، و كذلك باطلاق الحكومة المغربية سراح المعتقلي السياسيين الصحراويين بأراضيها.
و بحسب مراقبين فإن هذه الجولة من المفاوضات المباشرة لم تضف جديدا للقضية العالقة منذ ،1975 سوى أنها توصلت إلى لقاء جديد مطلع العام القادم(2019) بجنيف أيضا.
باباه ولد عابدين - مراسلون