أقامت مجموعات من الجالية الموريتانية في الإمارات، مساء أمس في أبوظبي، حفل عشاء وتكريم للسفير الموريتاني في الإمارات سيدي محمد ولد حننه، بمناسبة انتهاء فترة عمله في الإمارات.
وفي خطابه في الحفل ثمن المهندس شغالي ولد جعفر، باسم الحاضرين، ما وصفها بجهود ولد حننه لتقريب خدمات السفارة من الجالية، واهتمامه بمشاغلها وتسريع جميع المعاملات القنصلية بما يخدم مصلحة الجالية، مُذكراً بكون الجالية الموريتانية في الإمارات جالية نوعية، وأن جميع المهن ممثلة في الحفل الذي حضره قضاة ومفتون وأساتذة وأطر أمن وشرطيون، وتجار ومهندسون وصحفيون، مشددا على ضرورة سير السفير الجديد على خطى ولد حننه في خدمة الجالية، واصفاً العلاقات الموريتانية الإماراتية بالنموذجية والمثمرة.
وأجمع المتعاقبون على المنبر، من أطر الجالية، على جدية ولد حننه، ودماثة خلقه وعلى دوره الكبير في خدمة بلاده، متمنين له التوفيق في باقي مساره المهني.
وعبر السفير سيدي محمد ولد حننه في كلمته، عن عميق امتنانه وعرفانه للجالية على ما وصفه باللفتة الكريمة وإقامة حفل تكريم على شرفه، مشيدا بالعلاقة بين موريتانيا وشقيقتها الإمارات العربية المتحدة، ووصفها بالعلاقة الأخوية القائمة على الاحترام والتعاون والتواصل، إنها علاقة بين شعبين شقيقين تربطهما أواصر القرابة، معتبراً أنها علاقات تنموا وتتعزز في جميع المجالات بفضل جهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأخيه الشيخ خليفة بن زايد، وولي عهده الشيخ محمد بن زايد.
واختُتم الحفل بفقرة التكريم، حيث تمّ تقديم شهادة التكريم ودرع الجالية لسعادة السفير.
