تعيش أسواق مدينة سان لويس (السينغال) نقصا حادا في الأسماك بسبب ما يقول سكانها أنه تأخر حصول صياديهم على رخص الصيد البحري في المياه الوطنية الموريتانية.
و عبر الصيادون الصيادون السينغاليون في لقاءات مع مسؤولي بلدهم عن تذمرهم و عدم رضاضم من هذا التأخر ، الذي أرجعوا أسبابه إلى ما قالوا انه ضعف حكومتهم أمام نظيرتها الموريتانية.
و أضاف الصيادون أن الاتفاق الموقع بين بلادهم و مريتانيا يقضي بمنحهم 400 رخصة لممارسة الصيد في مياه موريتانيا ، و أن هذه الرخص تشغل بشكل مباشر 8.000 صياد ،بمعدل 40 لكل زورق.
و أرجع سكان المدينة الحدودية النقص الحاد للأسماك في اسواقهم إلى " تباطؤ " !الحكومة الموريتانية في تطبيق الاتفاق السالف الذكر؟ .
هذا و كان الصيادون السينغاليون المحاذون للحدودو الجنوبية للبلاد يستغلون ضعف الرقابة الموريتانية لتزويد اسواق مدنهم بالأسماك الموريتانة عبر التغلغل خلسة في المياه الموريتانية.
و منذ فترة قوت موريتانيا أمنها البحري و أسست لذلك قطاعا خاصا برقابة المياه الإقليمية و تأمينها ، كما حظرت ممارسة الصيد فيها على الأجانب .
و بعد دخول تلك القرارات " المفاجئة " للسينغاليين حيز التنفيذ حدث أحداث شغب عارمة بمدينة سان لويس نهبت خلالها عدد من ممتلكات تعود لمواطنين موريتانيين.
باباه ولد عابدين – مراسلون