نقل موقع ـ”إرم نيوز” الاخباري السعودي عن مصادر وصفها بالمطلعة، مساء الجمعة 9 نوفمبر-تشرين الثاني 2018، أن السلطات القضائية المختصة في المملكة العربية السعودية تنوي طلب تسليم قيادات أمنية تركية، وردت أسماؤهم في الاعترافات التي أدلى بها المتهمون بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلى المحققين السعوديين.
وكشفت هذه المصادر أن القيادات الأمنية التركية المشار إليها “قدمت دعمًا ومساعدات وتسهيلات مختلفة للمجموعة عند وصولها وتنقلها في إسطنبول."
وأوضحت المصادر أن المجموعة التي كانت مهمتها الأساسية إقناع جمال خاشقجي بالعودة إلى السعودية “كانت تتحرك بمتابعة مؤكدة من القيادات الأمنية التركية."
وقالت هذه المصادر إن القطريين “كانوا على علم بالتسهيلات التي قدمتها قيادات أمنية تركية، وأنهم كانوا يتابعون عمل المجموعة التي نفذت العملية."
وأوضحت المصادر أن “هدف الاستجواب الذي تطلبه السلطات السعودية هو التأكد من طبيعة الدعم والتسهيلات التي قدمتها أجهزة الأمن التركية للمجموعة، والتأكد من مستوى التنسيق الأمني التركي مع المجموعة، سواء عند القدوم أو المغادرة، ومبررات التسهيلات التي قدمت لهم، وعدم اتخاذ السلطات الأمنية التركية أي إجراءات احترازية؛ خاصة أن تحركات المجموعة كانت مرصودة بالكاميرات منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم."
وكالات