قال المختار ولد اغريش المتحدث بإسم مجموعة السائقين التى ترابط بسياراتها في ساحة المطار القديم إن الهدف من هذه الوقفة هو التعبير عن غضبهم واستيائهم من أساليب معاملة السلطات الامنية التى يمرون بها بشكل متكرر ويومي في نقاطها المعروفة عند مداخل المدن ومخارجها وعند على الطرقات التى يسلكون في رحلاتهم المعهودة كعاملين في ميدان النقل البيني
وقال المختار لموفد مراسلون إن السلطات الأمنية ترفض الإعتراف بالحمولة وعدد الركاب التى خولتها لهم سلطة تنظيم النقل الطرقي في رخصة النقل البيني للأشخاص وشركات التأمين التى يدفعون لها مبالغ كبيرة بشكل دوري في محاولة للتضيق عليهم حسب قوله وفرض حمولة وعدد الركاب الموجودين في البطاقة الرمادية والذين لايتجاوز عددهم ستتة اشخاص
وطالب ولداغريش باسم زملائه من السلطات العليا للبلد التدخل لمعالجة قضيتهم التى اضرتهم كثيرا واضرت جمهورا عريضا من الركاب الذين لايملكون تأجير سيارات خاصة بهم او دفع مبلغ ليس في وسهم مقابل حجز المقاعد الامامية
وأكد المختار في معرض حديثه عن أزمتهم واسباب احتجاجهم أن المناطق التى ينقلون اليها تكون في الغالب نائية ووعرة وأن معظم سكانها من الفقراء الذين لايملكون قدرة على السفر والعودة بشكل متكرر بمبالغ كبيرة
وقال أن السائقين جميعهم مع قرار تخفيف الحمولة حفاظا على سلامة الركاب لكن ليس بمقدورهم الاستمرار في طريق لايجنون منه قوتهم اليومي ولا تكاليف السيارة التى يعشون منها فكيف لسيارة ان تجوب مناطق بعيدة ووعرة وهي تحمل شخصين اوثلاثة ؟
ويحتج عدد من سائقي سيارات النقل (هيليكس) منذ يوم امس في ساحة المطار القديم حيث اوقفوا سياراتهم وقرروا التوقف عن النقل الى حين حل مشكلهم او وضع حلول منصفة تساعدهم على الاستمرار في العمل.