إعلان صحفي
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، تنظم "حركة الشباب اليقظ من أجل الصعود والوطنية وقابلية تشغيل الشباب" حفل عشاء حواري في قاعةAmbassador
يوم 10 نوفمبر 2018.
هذا النشاط سينظم بدعم وإشراف مباشر من طرف رئيس الجمهورية، تحت عنوان" شباب يقظ وصاعد لترسيخ قيم المواطنة وثقافة السلم".
وتتمثل الأهداف المرجوة من هذا النشاط فيما يلي:
- انتشال الشباب المعرضين لمخاطر القطيعة مع المجتمع؛
- المساهمة في تشجيع روح المقاولة لدى الشباب؛
- مكافحة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في المؤسسات التعليمية؛
- مكافحة التطرف العنيف ومتلازمتيه، العنف والإرهاب؛
- إنشاء فضاء للتبادل والتعلم بين المؤسسات الحكومية و غير الحكومية والشباب؛
- نشر قيم اللحمة والتضامن في صفوف الشباب وتعزيز الوحدة الوطنية؛
- دعوة أصحاب القرار الفعالين الاقتصاديين للاستثمار لصالح ترقية وتنمية الشباب؛
- مكافحة الهجرة الغير مصرح بها؛
- توعية الرأي العام الوطني حول ايجابيات قيم المواطنة وثقافة السلم.
سياق ومبررات الحدث :
إن التزام الحكومة الموريتانية والإرادة السياسية المعلنة لصالح الشباب من خلال برامج التنمية المختلفة الموجهة له قد شجعت هذه الحركة الشبابية على وضع مشروع تنموي استراتيجي لصالح الشباب الواعي والمؤمن بضرورة تمكين الشباب ودوره في بناء موريتانيا جديدة وبأهمية وجود الشباب في مختلف دوائر القرار في التعليم والتكوين وجميع مراكز القيادة لترقية ثقافة المواطنة والمساهمة على نطاق واسع وفعال في تعزيز الأمن والسلم في بلادنا.
إن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو توطيد دعائم دولة القانون وتعزيز الحكامة السياسية والاقتصادية والإدارية وجعلها في صالح القوى الحية خاصة الشباب كما أن هذا المشروع سيمكن من توفير مستوى عال من الثقة المتبادلة يؤدي إلى حرية التعبير واستقلالية الشباب، وترسيخ الديمقراطية وقيم التضامن الوطني والتماسك الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان.
وإدراكا لأهمية الوزن الديموغرافي للشباب، اعتمدت الحكومة الموريتانية إستراتيجية وطنية للشباب والرياضة والترفيه 2016-2020، هدفها الأساسي تعزيز قدرات الشباب وتشجيعه علي الالتزام بالقيم الوطنية وتوفير الدعم والتعبئة الاجتماعية المطلوبة لبناء أمة قوية ومتحدة.
ولدعم الجهود المبذولة لتنفيذ هذه الإستراتيجية، تنوي حركة شباب يقظ من اجل الصعود والوطنية وقابلية تشغيل الشباب ، تنفيذ مشروع تنموي شامل يضم كافة الفاعلين من قطاعات الدولة والشركاء الماليين والفنيين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص في مجال تنمية الشباب للمساهمة، كل من موقعه، في النهوض بشبابنا.
ولتجسيد هذا المشروع السلمي ذي الأهمية البالغة سيتم تنظيم حفل عشاء حواري مفتوح، مسئول وموضوعي، عالي المستوى وغني بالآراء والمقترحات الواقعية على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
Balle Diagne
رئيس الحركة