محمد الربيع لمراسلون
استقطبت فعاليات مهرجان اقورط الثقافي التي استمرت ليومين بلياليهما جمهورا كبيرا من سكان البلدية الواقعة على بعد 50 كلم شرق مدينة كيفه ، على طريق الأمل تباعوا خلالها فقرات متنوعة فنية وثقافية أضفت جوا خاصا على الأجواء الخريفية التي تعيش البلدية الريفية أدق تفاصيلها هذه الأيام
ويسعى أصحاب هذه الفكرة من شاب أغورط وأعضاء نادي شباب اقورط للتوعية والثقافة والرياضة إلى تنشيط الساحة الثقافية في هذه المدينة وتعريف الآخرين على خصوصياتها الثقافية والاقتصادية والتاريخية ومعالجة بعض الظواهر التي تعيق تنمية أغورط ولعصابه بشكل عام كالهجرة والتسرب المدرسي و مخاطر التدخين وبعض المسلكيات التي تشكل هاجسا لكل المجتمعات اليوم عبر مسرحيات من كتابة وتأليف وتمثيل شباب المدينة
وقد تنوعت فقرات هذه التظاهرة التي افتتحت قبل يومين في ساحة بقلب المدينة بحفل تخللته خطابات بينت أهداف التظاهرة وسياقاتها العامة قبل أن تتواصل أحداث التظاهرة وسط حضور جماهيري كبير تفاعل بشدة مع مجريات المهرجان كما كرم القائمون على المهرجان شخصيات من سكان هذه المدينة من بينهم العمدة السابق وامام جامع أقورط العتيق وأحد المعلمين المتميزين بالمدينة ومدير سابق لمدرسة في أقورط اضافة الى بعض طلاب المحاظر ةالتلاميذ الحاصلين على شهادة الباكلوريا وبعض خريجي الجامعة من أبناء القرية
وتعتبر بلدية أغورط ثاني أكبر بلدية ريفية بولاية لعصابة من حيث الحجم السكاني اذ يقطنها حوالي 20.000 نسمه وتمتد على مساحة 130 كلم طولا و 80 كلم عرضا ، وتحدها من الجنوب بلدية ابلا اجميل التابعة لمقاطعة كنكوصه ومن الجنوب الشرقي بلدية الدفعة التابعة لمقاطعة الطينطان بالحوض الغربي ، ومن الشمال الشرقي بلديتي كيعة التيدوم والصفا التابعتين لمقاطعة تامشك بالحوض الغربي ، ومن الشمال بلدية لخشب التابعة لمقاطعة تيشيت وبلدية احسي الطين التابعة لمقاطعة بومديد ..
وتعتمد بلدية اقورط في نشاطها الاقتصادي على التنمية الحيوانية والزراعة الموسمية ، وتضم ثانوية في عاصمة البلدية اقورط فضلا عن 31 مدرسة ابتدائية و 8 مستشفيات