إيجاز صحفي
دعا الوجيه السياسي أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين مناصريه إلى التعبئة بقوة لحسم الشوط الثاني من الانتخابات البلدية المقرر يوم 15 سبتمبر الجاري.
وحسم ولد الشين مقعده النيابي باسم حزب الوحدوي لبناء موريتانيا، متفوقا على مرشحي تحالف الحزب الحاكم وحزب الكرامة، وقال أنصاره إنهم حصلوا على أكثر من 8 آلاف صوت لكن "لجنة الانتخابات غيرت بعض المحاضر بضغط من نفوذ منافسيهم."
وقال أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين، الذي يتولى زعامة مجموعته التقليدية ، إنه يشكر مناصريه على النصر المؤزر الذي تحقق في النيابيات، ويدعوهم لاستكماله في البلدية، التي لولا تزوير الحزب الحاكم وحزب الكرامة لكان قد تم حسمها لصالح حلفه.
وطالب النائب ولد الشين اللجنة المستقلة للانتخابات بترحيل مسؤوليها على مستوى آمرج الحسن ولد الويمين الذي انحاز للحلف الذي يقوده عضو لجنة ترشيحات الحزب الحاكم الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه والسيناتير السابق محمد الأمين ولد آكي.
ويقول أنصار ولد الشين إنهم يخشون على سلامة مسؤول لجنة الانتخابات بعدما تسبب به انحيازه الفاضح من تغيير للمحاضر، ولولا ذلك لفاز ولد الشين بالبلدية من الشوط الأول.
وأكدوا ثقتهم في الفوز بالشوط الثاني متوعدين بحماية محاضر الانتخابات من التزوير في الشوط الثاني.
هذا ، وشدد النائب أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين على أنه ورغم ما يعتبره طعنا في الظهر من طرف الحزب الحاكم سواء في الترشيحات أو في الضغط لتغيير محاضر تزوير الانتخابات، فإنه يحث أنصاره على دعم الحزب الحاكم في مناطق البلاد الأخرى، وذلك تمسكا منه ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.