المصطفى ولد البشير ـ لعيون
أدت حادثة توقيف عسكري يوم أمس و صفعه من قبل أحد عناصر الشرطة إلى إشكال أمني في المدينة بعد مهاجمة العشرات من الملثمين يعتقد أنهم جنود لمقر المفوضية و ضرب العناصر المداومين فيها
و أدى هجوم الملثمين الذين يرجح أنهم جنود إلى إلى جرح ستة عناصر مداومين كما تظهر الصور
و كانت السلطات قد سعت يوم أمس إلى تسوية الخلاف الناجم عن تجاوز شرطي لصلاحياته و صفع عسكري و توقيفه بمبنى المفوضية حيث تم اخلاء سبيله
لكن يبدو أن زملاءه الجندي قد غضبوا لما حل به و خططوا للانتقام من الشرطي و زملاءه حيث باغتوهم مساء البارحة عند الساعة صفر ضربا بالعصي و السياط
و تسعى القيادات الأمنية و السلطات في الولاية إلى فتح تحقيق في الحادثة و معرفة مكامن الخلل فيها و معالجتها حتى لا تتكرر