خلال المهرجان الذي ترأسه رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه مساء أمس الأحد بالمنصة الرسمية وسط مدينة ازويرات اقصى شمال البلاد ولد داداه وصف الظروف التي تعيشها ازويرات وموريتانيا عامة بالمزرية مزرية ويجب تغييرها وذلك من اختيار المعارضة بأغلبية ساحقة داخل البرلمان وقال أنه "اذا توحدنا وتعاونا جميعا ستكون لنا اهمية ومكانة بين الشعوب وأنه علينا حل مشاكلنا بحكمة ورزانة وهذه هي الرسالة التي يحملها وفد الحزب وهي الرسالة التي ناضل من اجلها الحزب منذ 30 سنة". ولد داداه اعرب عن تقديره لسكان تيرس زمور عموما ازويرات خصوصا واهل ازوويرات وأضاف نحن واعون بان هذه المنطقة بموقعها الجغرافي ومكانتها تستحق عناية أكبر ونتمنى ان يصبح هذا الحديد يصنع بدلا من ان يصدر خاما ورؤية الحزب ان المواد الاولية كالحديد وغيره يجب ان تصير تصنع محليا من أجل مردوية اكبر على الشعب الموريتاني ولد داده انتقد النظام الموريتاني قائلا هذا الحكم الذي ابتلينا به جميعا آن له أن يرحل ولن يتحقق ذلك الا من خلال هذه الجماهير و انتقد الحديث عن المأمورية الثالثة وتسائل بأي وجه يفكر ولد عبد العزيز بمأمورية ثالثة وهو الذي اقسم ان يحترم الدستور ويقف أمام الشعب الموريتاني المسلم ويتحدث عن مأمورية ثالثة معتبرا ان ذلك عدم احترام للشعب الموريتاني وعدم احترام لدينه ومروءته وبين أن الحدث عن مأمور ثالثة شكرا خطرا على أمن البلد بدوره المنسق الجهوي للحزب الإطار المختار ولد رباح قال إن هذا الحضور الجماهيري يعبر عن تعلق سكان تيرس زمور بالزعيم أحمد ولد داداه نظرا لمواقفه التايخية ودفاعه عن الشعب الموريتاني وطالب كل السكان بالتصويت لحزب التكتل حتى يتم رسم خارطة سياسية جديدة تكون فيها الأغلبية للمعارضة قادة الحزب ومرشحوه في ازويرات حرصوا في كلماتهم على الترحيب بوفد الحزب وتثمين هذه الزيارة و على الحديث عن مواضيع متعددة تمثلت في انتقاد النظام وممارساته في مختلف المجالات والتنويه بما دعوها الوضعية السيئة للبلاد وانتقاد تعاطي النظام مع اضراب عمال اسنيم السابق وكذا جوانب من برامج مرشحي الحزب في الولاية والتأكيد على الدعوة للتصويت لمرشحي الحزب في الاستحقاقات القادمة نشير الى أن ازويرات تشهد تنافسا قويا بين عدة قد تغير الخارطة السياسية في المدينة التي كان يسيطر عليها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في جميع المقاعد الإنتخابية