تصريح صحفي
منذ انطلاق الحملة الانتخابية الحالية دأبت قناة "الموريتانية" الرسمية الممولة من المال العام على التحيّز لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وارتكبت جملة من الخروقات في أولى نشراتها الإخبارية الخاصة بالحملة الانتخابية، في خطوة مستفزة تعكس غياب الشفافية والحياد، وعلى نفس المنوال المؤسف سارت الوكالة الموريتانية للأنباء.
وقد تم رصد كل تلك الخروقات وتوثيقها وإرسال تظلم رسمي للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، معتقدين أن ذلك سيؤدي إلى أن تغير قناة "الموريتانية" من سياستها المنحازة، لكن القناة استمرت في خطها التحريري غير النزيه وزادت طين تدليسها بلة حين أصدرت بيانا تزعم فيه أنها قامت بتغطية عادلة وهو ما تكذبه القرائن والوثائق.
ونحن في اللجنة الإعلامية لحملة التجمع الوطني للإصلاح والتنمية وفق هذه المعطيات نؤكد رفضنا لاستمرار سياسة الانحياز من طرف وسائل الإعلام العمومية وسنواصل كشفنا لها تنويرا للرأي العام وانحيازا للحقيقة.
وترصد المعطيات التالية بشكل مفصل الدفعة الثانية من الخروقات التي تم تسجيلها في نشرة البارحة وتغطية الوكالة، وذلك على النحو التالي:
- التقرير الأول: خصص 63 ثانية كاملة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
- التقرير الثاني خصص 134 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
- التقرير الأول من لعيون وفيه 56 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
وكان أول ذكر لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في النشرة الإخبارية عند الدقيقة 23 منها، وخصص
46 ثانية فقط لتحالف المعارضة، رغم أن تقاريرها تناولت مقاطعات نواكشوط التسع ومقاطعة النعمة وكلها يتنافس فيها تواصل.
أما في ولاية آدرار فقد خصصت "الموريتانية" 37 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، و32 ثانية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل".
وفي ولاية تگانت خصصت التلفزة العمومية 40 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ولَم يأت التقرير على ذكر أي حزب من المعارضة.
وخصص تقرير مدينة نواذيبو 30 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ولَم يتطرق التقرير لأي حزب من أحزاب المعارضة في الولاية.
أما في سيلبابي فقد خصصت قناة الموريتانية 37 ثانية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ولَم يرد فيه أي ذكر لحزب معارض.
وعلى مستوى الوكالة الموريتانية للأنباء "وما" فقد نشرت تقريرا عن انطلاقة الحملة في ولاية داخلت نواذيبو خصصت منه 108 كلمة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، و56 كلمة لحزب تكتل القوى الديمقراطية، بينما لم يتعرض التقرير لذكر مرشحي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل".
اللجنة المركزية الإعلامية
19-08-2018